انطلقت في فلسطين، السبت، حملة جديدة لجمع التبرعات النقدية لصالح منكوبي الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.

ويقوم على الحملة القطاع الخاص ممثلا بغرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل (جنوب)، بالتعاون مع محافظة الخليل (جهة حكومة)، والغرف التجارية في المحافظة والاتحادات التخصصية والنقابات المهنية، وفق مراسل الأناضول.

والخميس، أعلن رئيس الغرفة التجارية في الخليل عبده إدريس، خلال مؤتمر صحفي، بدء استقبال المساعدات الإنسانية النقدية في الغرفة التجارية ابتداءً من السبت.

فيما قال إدريس لوكالة “الأناضول”، إن الحملة بدأت فعلا السبت بفتح صناديق التبرع.

وأضاف: “بدأنا تنفيذ الحملة (..) والتواصل مع رجال الأعمال، وسنعقد اجتماعا معهم لنعمل معا قدر المستطاع”.

وتابع أن أهمية الحملة تكمن في كونها “رسالة إنسانية أكثر من قيمتها المادية لأهلنا في سوريا وتركيا، في ظل الألم والأعباء التي يعانيها الفلسطينيون”.

وذكر أن الحملة غير محددة بسقف زمني، وأن لجنة ستتولى التواصل مع الجهات المعنية في تركيا وسوريا لإيصال المساعدات التي سيتم جمعها.

وسبق أن نظمت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، حملة “أغيثوهم” وجمعت نحو 1.37 مليون دولار لصالح منكوبي الزلزال.

كما شاركت فلسطين بفريقي دعم ومساعدة إلى تركيا وسوريا لمساعدة المتضررين من الزلزال.​​​​​​​

وفي 6 فبراير/ شباط الجاري، ضرب زلزال مزدوج جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجات والثاني 7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.