أكدت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، أن السوريين الذين نجوا من الزلزال يواجهون أجواء شديدة البرودة، في ظل غياب الوقود للتدفئة.

وبحسب اللجنة الأممية فإن المنكوبين من الزلزال يعانون من نقص المياه الصالحة للشرب والكهرباء، فضلاً عن تعرضهم لخطر انهيار المباني عليهم في أثناء بحثهم عن مأوى.

وطالبت اللجنة باتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لتوحيد الجهود، بهدف معالجة الأزمة الممتدة في سورية، عقب الزلزال المدمر.

ونوهت إلى أن الوضع الإنساني “شديد السوء” في شمالي غربي سورية، حيث “يعتمد 4.1 مليون شخص على المساعدات الإنسانية من أجل البقاء على قيد الحياة”.

ودعت اللجنة إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء البلاد، ومعالجة العقبات التي تعترض تدفق التحويلات بهدف خفض كلفة تحويل الأموال، إضافة إلى زيادة قدرة المجتمعات المحلية على الصمود.

وأكدت الأمينة التنفيذية للمنظمة رولا دشتي، أن البلدان المتأثرة بالصراعات، كما هو الحال في سورية، “ليست لديها الجهوزية ولا القدرة على مواجهة الأزمات الناشئة والكوارث الطبيعية”، مطالبة بتخطي الانقسامات.