وفاة طفل خرج حيا بعد 40 ساعة تحت الأنقاض… ماتت كل عائلته
وفاة طفل خرج حيا بعد 40 ساعة تحت الأنقاض… ماتت كل عائلته

ناشد مسعفون عاملون في الشمال السوري الجمعة المجتمع الدولي إنقاذ الحالات الخطيرة بين الناجين من زلزال 6 شباط/فبراير غداة وفاة طفل جراء متلازمة “هرس الأطراف”.
توفي ألب أرسلان بري، البالغ ثلاث سنوات، ليل الخميس الجمعة في مستشفى في إدلب في شمال غرب سوريا، علما أنه الناجي الوحيد بين أفراد أسرته، وفق ما قال خاله عزت حميدي لفرانس برس.
والطفل كان يعاني متلازمة “هرس الأطراف” التي يقول الأطباء العاملون في شمال غرب سوريا أنهم استقبلوا حالات كثيرة منها، بينها العديد من الأطفال، إثر الزلزال الذي أودى بأكثر من 46 ألف شخص في تركيا وسوريا، بينهم 3,688 شخصاً في سوريا.
تنتج المتلازمة من ضغط تتعرض له الأطراف لفترة تزيد عن 12 ساعة، ما يؤدي إلى انقطاع الدورة الدموية على مستوى الأنسجة، ويعرض المريض للبتر والإصابة بقصور كلوي ومشكلات في القلب.

وقال رائد الصالح، مدير الخوذ البيضاء، “يجب أن يقف العالم مع الأطفال وجميع المصابين بمتلازمة الهرس، وأن يكون هناك تحرك من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاستجابة العاجلة لهذه الحالات”.
وأضاف إن “مئات المصابين بالزلزال، يعانون هذه الحالة وهم بحاجة لرعاية طبية متقدمة، القطاع الطبي منهك بشكل كبير ومستنفد” في المنطقة.
أخرج الطفل ألب أرسلان حيًا بأعجوبة بعد بقائه أربعين ساعة تحت الأنقاض. وعُثر عليه في حضن والده، الذي حماه بجسده لكنه توفي مثل والدته وشقيقيه.
تعليقات الفيسبوك
مختارات
-
تقرير: تسعة من كل 10 أشخاص يعيشون في مخيمات مزرية للنازحين شمال غرب سوريا أصبحوا بلا مأوى عدة مرات
-
مقتل 15 وفقدان 45 شخصاً من جامعي الكمأة شرق حماة
-
منظمة: فلسطينيات مغيبات في السجون السورية وأمهات يناشدن الإفراج عن أبنائهن
-
منظمة إغاثية: الشمال السوري يشهد ارتفاعا للأسعار مع عجز في الاستجابة الإنسانية الدولية
-
شبكة حقوقية: نظام الأسد يحتجز آلاف العرب والأجانب في سجونه
-
تزايد كبير في عدد طلبات اللجوء المقدمة من السوريين إلى أوروبا
التعليقات