أعلن مصدر عسكري أردني أن المنطقة العسكرية الشرقية، أحبطت صباح يوم السبت، على إحدى واجهاتها ضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تهريب أسلحة وقنابل يدوية بواسطة طائرة مسيرة بدون طيار قادمة من الأراضي السورية.

وقال مصدر عسكري مسؤول في الجيش الأردني: “إن قوات حرس الحدود، رصدت من خلال فريق كشف الطائرات المسيرة، محاولة اجتياز “طائرة مسيرة بدون طيار” الحدود، بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم إسقاطها داخل الأراضي الأردنية “.

وأضاف أنه بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة تم العثور على بندقية M4 عدد (1)، و (4) قنابل يدوية وتبين أنه تم إعداد الطائرة المسيرة بطريقة مفخخة في حال تم ضبطها من قبل عناصر حرس الحدود، وقام فريق هندسي مختص بالتعامل معها والتحفظ عليها، وتحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.

وأكد المصدر على أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه.

جاء ذلك بعد يومين من إعلان وزارة الخارجية الأردنية، أن المملكة أرسلت، 14 شاحنة إغاثية جديدة إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.

وقالت الوزارة في بيان يوم الخميس، إن “الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية قامت الخميس بتسيير قافلة إغاثة مكونة من 14 شاحنة إلى الأشقاء في سوريا”، مشيرة إلى أن الشاحنات “محملة بأدوية ومواد غذائية وبطانيات ومياه شرب صحية، لإيصالها للمناطق المتضررة في سوريا، من خلال نظام النقل التبادلي في مركز الحدود الأردنية السورية جابر نصيب”.

وأضافت أن سيتم “توزيعها على المتضررين في المناطق المنكوبة”، كما “تسلمت الهيئة العليا للإغاثة في سوريا 7 شاحنات منها وتسلمت وكالات الأمم المتحدة العاملة في سوريا 7 شاحنات أخرى”.

وأكدت أن تسيير المساعدات يأتي “تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية بمساعدة الأشقاء المتضررين من الزلازل في كل من الجمهورية العربية السورية والجمهورية التركية”.

وشددت الوزارة على أن “المملكة مستمرة بتقديم يد العون والمساعدة للأشقاء في الجمهورية العربية السورية والجمهورية التركية، لمواجهة تداعيات الزلازل، وتقديم الاحتياجات الإنسانية اللازمة لذلك”.

ومع شاحنات الخميس، بلغ إجمالي ما أرسله الأردن من مساعدات إلى تركيا وسوريا 13 طائرة و75 شاحنة إغاثية و10 سيارات إسعاف، إضافة إلى جسر جوي لنقل 10 آلاف خيمة.