حاصرت قوات النظام مخيم الركبان شرق سوريا بمساعدة القوات الروسية منذ عدة سنوات ما جعل المخيم  أشبه بسجن يعاني من نقص في كافة مقومات الحياة.

وذكر موقع “تلفزيون سوريا” أن الروس يشرفون بشكل مباشر على حصار المخيم الواقع بالقرب من منطقة الـ”55″ في التنف التي تقيم فيها قوات التحالف الدولي قاعدة عسكرية كبيرة.

وأكد الموقع أن الروس منعوا دخول مادة الطحين إلى المخيم منذ أكثر من شهر ما أدى لتوقف الفرنين اللذين يعتمد عليهما سكان المخيم في تأمين مادة الخبز.

وأضاف أن الأهالي يعانون من ظروف معيشية سيئة بعد نفاذ ما في المخيم من مواد غذائية من برغل وأرز، كانوا قد لجؤوا لها بعد انقطاع الخبز.

ويعاني مخيم الركبان من نقص في الماء والغذاء بشكل كبير منذ أنشئ في 2014، عقب نزوح عشرات الآلاف من سكان المحافظات الشرقية وأرياف حمص وحماة إليه، وزاد الأمور سوءًا الحصار المفروض الذي يزداد يوما بعد يوم من قبل القوات الروسية وميليشيات الأسد.

يشار إلى أن سكان مخيم الركبان وجهوا الكثير من نداءات الاستغاثة إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لفك الحصار عنهم، لكن لم تلقى تلك المناشدات آذانًا صاغية.