أعلن أكثر من 22 سوريًا كانوا قد هاجروا إلى ليبيا في وقت سابق إضرابهم عن الطعام في أحد السجون الليبية عقب اعتقالهم لعدة شهور دون سبب يذكر.

وحسب منظمة “بلادي” الحقوقية فإن المهاجرين محتجزين في سجن بلدة الزاوية غرب ليبيا ويعانون من ظروف صعبة جدًا.

وطالب السجناء بإطلاق سراحهم عدة مرات عقب اعتقالهم بعد دخولهم إلى الأراضي الليبية بطريقة شرعية في تشرين الأول العام الماضي، عبر شركة طيران “أجنحة الشام” ويحملون كافة الثبوتيات.

ونقلت المنظمة عن أحد المعتقلين ويدعى “طارق لملوم” أنهم اعتقلوا في بلدة العجيلات غربي طرابلس، إذ أمرت المحكمة بترحيلهم مع دفع غرامة 600 دينار ليبي عن كل معتقل.

يذكر أن الكثير من الشباب السوريين يهاجرون إلى دول عربية وغربية وخاصة من مناطق سيطرة ميليشيات الأسد بعد تردي الوضعي الأمني والمعيشي وخوفًا من سوقهم إلى الخدمة الإلزامية، إذ يتعرضون لمشاق ومخاطر كبيرة خلال طريق هجرتهم، أو في البلدان التي يهاجرون إليها.