قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية: إن الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا أجبر اللاجئين السوريين على إعادة بناء حياتهم وسط ضغوطات متزايدة عليهم.

وذكرت الصحيفة الأمريكية أن اللاجئين السوريين يتعرضون لضغوطات كبيرة من أجل العودة إلى بلادهم، وكان السبب الأكبر هو المنافسة على الموارد في المناطق المتضررة من الكارثة.

وأضافت الصحيفة أن العدد الأكبر من السوريين كانوا قد حصلوا على فرص عمل قبل حدوث كارثة الزلزال، بينما تحولوا إلى عاطلين عن العمل بعد الدمار الذي أصاب تلك المناطق ما جعلهم عرضة للخطر مع قلة الموارد.

إذ تزايدت الضغوطات على اللاجئين بشكل كبير خلال هذا العام، وتطورت لتصبح أكثر من قبل، عقب الكارثة التي حلت في عدة ولايات جنوب تركيا وفقد آلاف السوريين حياتهم فيها.

يشار إلى أن اللاجئين السوريين يتعرضون لضغوطات ومضايقات كبيرة من قبل جهات تركية معرضة لأمور سياسية تسبق الانتخابات، بينما زاد من ذلك محاولات التقارب بين تركيا والنظام السوري الذي هجر الشعب وجعله لاجئًا في الدول.