وافق مجلس النواب الأميركي علة قرار يدين بشدة “نظام الأسد” لاستغلاله الكارثة باستخفاف، للتهرب من الضغط والمساءلة الدوليين.

وتمت الموافقة على هذا الإجراء في تصويت بمجلس النواب خلال جلسته أمس، بأغلبية 412 صوتًا (نعم) مع تصويت نائبان من الحزب الجمهوري بـ (لا).

وجاء هذا القرار بعد مرور نحو ثلاثة أسابيع من وقوع مدمر في تركيا وسوريا خلف حوالي 50 ألف قتيل ودمر آلاف المنازل وتشريد عشرات آلاف العائلات.

وأدان القرار رئيس النظام بشار الأسد الذي استغل الزلزال للعودة إلى الساحة العالمية بعد سنوات باعتباره “منبوذًا دوليًا” والحصول على مساعدات دولية.

وتبنى أعضاء المجلس في خطاباتهم موقف “لا للتطبيع مع نظام الأسد” ومحاسبة كل من يطبع العلاقات معه، داعيًا لتشديد المراقبة لضمان عدم تحويل الأموال من الولايات المتحدة لصالح نظام الأسد.