أكد الباحث المساعد في مركز “عمران للدراسات” محسن المصطفى أن معظم اللاجئين السوريين العائدين من تركيا إلى بلادهم بعد الزلزال، يتوجهون إلى مناطق شمال غربي سوريا الخاضعة لسيطرة المعارضة، حيث لا يخشون من تعرضهم للملاحقة أو الاعتقال من قبل قوات الأمن السورية.

وشدد “المصطفى” في حديثه لموقع “دويتشه فيله” على أن نظام الأسد ما زال يمثل التهديد الأكبر لأنه يمنع اللاجئين من الوصول إلى مناطق إقامتهم الأصلية في سوريا، بسبب تعرضها للتدمير أو بسبب ما تمارسه الحكومة من أعمال قمع واضطهاد.

وأضاف أن الخطر الأكبر الذي يواجه السوريين في مناطق سيطرة المعارضة، يتمثل في القصف الذي تشنه قوات النظام بين الحين والآخر.

وكان وزير الدفاع التركي “خلوصي آكار” أعلن أن أكثر من 10 آلاف نازح سوري عادوا إلى شمال سوريا في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا.

ونفى “آكار” خلال جولة تفقدية للمناطق الحدودية الأنباء التي تفيد بتدفق لاجئين سوريين جدد إلى تركيا بسبب الزلزال.