انتقد النائبان في مجلس النواب الأمريكي لقاء وزير الخارجية المصري “سامح شكري” مع بشار الأسد، معتبرين زيارته لدمشق تعزز من قدرة الأسد على استغلال كارثة الزلزال.

إذ أصدر النائبان “بريندان بويل وفرينش هيل” بيانًا انتقدا فيه زيارة وزير الخارجية المصري إلى الأسد واصفين هذا اللقاء بالمتهور، وغير المبالي.

واعتبرا أن لقاء الوزير المصري مع بشار للتلاعب في عودته إلى الجامعة العربية وتعزيزا لقدرته على الاستفادة من كارثة الزلزال المدمر الذي أصاب جنوب تركيا وشمال سوريا لكسب التعاطف العالمي.

وأكدا أن قوات النظام استمرت في شن الهجمات الصاروخية على مناطق شمال سوريا الأكثر تضررا من الزلزال، طوال الفترة الماضية، ولا ينبغي لدولة ذات سيادة أن تتقرب من الأسد، وخاصة الحلفاء مع الولايات المتحدة.

وأثارت زيارة بعض الوزراء العرب إلى نظام الأسد موجة سخط كبيرة في أوساط الشعب السوري الذي عانى الكثير من إجرام الأسد، وخاصة وزراء عمان والأردن ومصر، كما حظيت هذه الزيارات بانقادات دولية.