ظهر ابن رئيس النظام السوري وابنته في مشهد يقومان فيه بأعمال إغاثية لمساعدة المتضررين من الزلزال، عقب ظهور عدد من أركان نظامه بأنهم يقومون بنفس الأعمال.

ونقلت صحف موالية للنظام السوري صور ابن رئيس النظام “حافظ بشار الأسد” وابنته “زين بشار الأسد” في مشاهد تظهرهم وهم يقومون بأعمال إغاثية ما أثار موجة من التعليقات الانتقادات شعبية إذ لم يصل للمتضررين أي مساعدات.

بينما سبق ظهورهما ظهور شخصيات سياسية وفنية وعسكرية تابعة لهذا النظام، في سياق الظهور الإعلامي لمساعدة المنكوبين في أماكن يزعمون أنها تضررت من الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا.

وتأتي هذه المشاهد ترويجًا للنظام السوري الذي أصبح منبوذا حتى في المجتمعات الموالية له في مناطق سيطرته، استغلالا للكارثة التي لم تتأثر مناطق النظام فيها إلا بشكل بسيط، موازنة بما أصاب مناطق سيطرة الفصائل الثورية.

ويعاني الشعب السوري في مناطق سيطرة نظام الأسد من وضع معيشي وأمني متردي، وزاد من معاناتهم سكنهم في الأبنية المتصدعة بسبب الحرب الهمجية التي مارسها النظام ومن يساعده من ميليشيات على المدن السورية، وخاصة مدينة حلب التي استغل الأسد مشاهد الدمار الذي سببته طائراته وصواريخه فيها للحصول على أموال المساعدات.