تجاوز سعر كيلو اللبنة 21 ألف ليرة والجبنة البلدية الـ 25 ألف ليرة، والقشقوان والشلل الـ 50 ألف ليرة للكيلو، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الحليب إلى أكثر من 3500 ليرة للكيلو، جراء ارتفاع أسعار الأعلاف بحسب ما قال أصحاب المعامل والورش المصنعة للألبان والأجبان.
ومن ضمن الأسباب التي ذكرها أصحاب المعامل والورش، وفقاً لجريدة “الوطن” الموالية للنظام، عجزهم عن تأمين الغاز الصناعي إضافة إلى مادة المازوت لزوم تشغيل المولدات ضمن معاملهم وورشهم التصنيعية واضطرارهم إلى رفع أسعار منتجاتهم بسبب لجوئهم إلى تأمين تلك المواد من السوق السوداء.
وأوضحوا أن حاجة كل معمل شهرياً تتجاوز الـ15 أسطوانة غاز صناعي بينما ما يتم تأمينه لا يتجاوز الـ7 أسطوانات كل شهر ونصف الشهر، كما بينوا أن ارتفاع أسعار الحليب الطازج جعل معامل تصنيع أشباه الألبان والأجبان تكتسح الأسواق، الأمر الذي فرض وجود أكثر من سعر للألبان والأجبان ضمن الأسواق.
كما أكد مربو الأبقار والأغنام معاناتهم الكبيرة جراء عجزهم عن تصريف إنتاجهم من الحليب لارتفاع أسعاره نتيجة غلاء مستلزمات التربية بالكامل وأهمها الأعلاف التي جعلتهم تحت رحمة التجار في القطاع الخاص الذين يقومون برفع أسعار المادة كلما ارتفع سعر الصرف، بحسب قولهم.

وكانت أسعار اللحوم بكافة أنواعها قد شهدت ارتفاعات كبيرة في السوق السورية في الآونة الأخيرة، مدفوعة بانهيار سعر صرف الليرة، ونقص الأعلاف والمحروقات، حيث وصل سعر كيلو الهبرة إلى 90 ألف ليرة والفروج المشوي إلى 50 ألف ليرة والحي إلى أكثر من 23 ألف ليرة.