أقدم رجل على قتل زوجته في اللاذقية بطريقة بشعة بسبب خلافات عائلية بينهما، ثم قتل طفله الذي كان شاهدًا على الجريمة خوفًا من كشفه. وبحسب وزارة داخلية نظام الأسد، فإن جريمة قتل لأم وطفلها وقعت بتاريخ 1 آذار الجاري في حي بستان الريحان قرب ساحة العيد.

وأضافت أن دوريات من فرع الأمن الجنائي وقسم شرطة مدينة اللاذقية، عثرت على جثة الأم “جهيدة. ل” في غرفة النوم، وجثة طفلها “حسن” من مواليد 2018 على أرض الصالون، بالإضافة إلى مسمارين لقبضة سكين في مسرح الجريمة.

وقالت الوزارة: “من خلال تحليل الأدلة والقرائن تم الاشتباه بزوج المغدورة المدعو (جميل. ك) بعد جمع المعلومات التي تفيد بوجود خلافات سابقة بينهما، حيث تم إلقاء القبض عليه”.

وتابعت: “بالتحقيق معه ومواجهته بالأدلة اعترف بإقدامه على قتل زوجته في غرفة النوم بسكين مطبخ بعدة طعنات في جسدها ورقبتها بعد وضع الوسادة على وجهها لكتم صوتها بسبب وجود خلافات بينهما، ثم توجه الجاني إلى صالون المنزل وقام بقتل ابنه بنفس الطريقة خوفًا من كشفه”.

وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد ارتفاعًا في معدل الجرائم في ظل الانفلات الأمني بالإضافة للفقر والبطالة التي تعزز من هذه المظاهر.