بعد الطوابير التي انتشرت في منطقة سيطرة نظام الأسد مثل طوابير الغاز والسكر والخبز والوقود، ظهر طابور جديد تمثل في في اصطفاف الناس من أجل شراء البصل عن طريقة البطاقة الذكية.

وقالت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وحماية المستهلك: “نظراً للإقبال الكبير من الإخوة المواطنين على شراء البصل، فسوف تصبح الحصة الاسبوعية لكل بطاقة ٢ كيلو. اعتباراً من صباح يوم الأحد”.

وتحوّل موضوع توزيع البصل على البطاقة الذكية إلى قضية رأي عام في مناطق سيطرة الأسد بعد أن فضح موالون وزارة تجارة أسد واستغلالها الأزمة لجني أرباح طائلة.

وقال دريد الأسد ابن عم رئيس النظام في منشور ساخراً “عنوان التجارة الداخلية وحماية المستهلك هل أيام : كول بصل وانسى اللي حصل”.

بينما كتب الإعلامي وحيد يزبك “عندما يصل البصل الى البطاقة الذكية، في مثل هذه الحالات يجب محاسبة الجهة الرقابية على الأمر بأشد محاسبة”.

وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد أزمة بصل غير مسبوقة حيث وصل سعر الكيلو الواحد 20 ألف ليرة سورية مع ندرة وجوده وانقطاعه من معظم محلات بيع الخضار.