فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على ضابط الاستخبارات العسكرية التابع لنظام الأسد “أمجد يوسف” والمعروف بجزار التضامن، لتنفيذه مجزرة حي التضامن الشهيرة.

حيث أعلن وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” أن حكومة بلاده فرضت عقوبات على ضابط الاستخبارات العسكرية أمجد يوسف، “لتورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، أي عمليات القتل خارج القضاء”.

وأضاف “بلنكن” أن الضابط أمجد يوسف، وزوجته عنان، وأفراد أسرهم المباشرين، غير “مؤهلين للدخول إلى الولايات المتحدة”.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تتذكر وتكرم ضحايا والناجين من مذبحة “حي التضامن” وضحايا العديد من عمليات القتل الجماعي الأخرى التي نفذها نظام بشار الأسد.

وأكد أن التسجيلات المصورة لهذه المذبحة، إلى جانب القتل والإساءة المستمرة لعدد لا يحصى من السوريين، بمثابة تذكير واقعي للبلدان التي تطبع العلاقات مع نظام الأسد، في غياب التقدم الدائم نحو حل سياسي.

ودعا نظام الأسد إلى وقف جميع انتهاكات وانتهاكات حقوق الإنسان، “بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر عمليات القتل خارج نطاق القضاء والاحتجاز التعسفي، والاختفاء القسري والتعذيب”.