قُتل عنصر في جيش النظام السوري، على يد الفصائل المعارضة، في ريف حماة الشمالي، بالرغم من أنه حاصل على لجوء في ألمانيا، وعاد منها إلى سوريا، منذ عام ونصف.

 

وأفاد الناشط “زين العابدين” من دير الزور في تدوينة على منصة “إكس”، أن العنصر “محمد محمود الحسين” المنحدر من محافظة دير الزور، انضم إلى جيش النظام، وقُتل منذ أيام في ريف حماة الشمالي مع عنصر ثانٍ بقصف لفصائل المعارضة.

 

وأشار إلى أن “الحسين”، ينحدر من بلدة بقرص شرق دير الزور، والخاضعة لسيطرة النظام، ومتزوج من امرأة ألمانية ولديه طفلة منها، لكنه عاد إلى سوريا، بسبب المشكلات مع زوجته.

ولفت الناشط، إلى وجود حالات مشابهة لشبان ينحدرون من محافظة دير الزور وعادوا من أوروبا، إذ جرى توثيق عدة حالات، بعضهم قُتل في معارك ضد النظام السوري.

 

وجاء نبأ مقتل “الحسين”، في وقت تشهد به خطوط التماس في شمال غربي سوريا، تصعيداً ومواجهات بريّة مباشرة بين قوات المعارضة والنظام، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من الجانبين، بالتزامن مع استمرار قوات النظام بقصف المدنيين في مناطق متفرقة.