ذكرت مصادر محلية أنه تم تسليم الشاب المُختطف “عبدالله عبد الحميد الزعبي” (19 عاما)، من بلدة “دير البخت” في الريف الشمالي من محافظة درعا، إلى ذويه بعد تسليم محتجز آخر من منطقة “اللجاة” لدى اللجنة المركزية غربي درعا، يُدعى “بشار الركب”.

وقالت شبكة “درعا24″، إن “عملية تسليم الشابين تمت بالقرب من بصر الحرير في الريف الشرقي، وكان من المفترض أن يتم التسليم في مدينة طفس يوم الخميس، بحضور بعض وجهاء دير البخت ووجهاء حوران واللجنة الشرعية واللجنة المركزية ووجهاء من منطقة اللجاة، ثم تم تأخير التسليم إلى مساء الجمعة وفي منطقة اللجاة”.

وأضافت أن الشاب “بشار الركب” من قرية “براق” التابعة لبلدة “المسمية” في “اللجاة”، ظهر بشريط مصور يعترف فيه على خاطفي الشاب “عبدالله الزعبي” وأنه موجود عند شخص يُدعى “علي العويد” في قرية “صور” في منطقة اللجاة.

وكانت الشبكة رصدت احتجاز “الركب” في وسط مدينة “داعل” بريف درعا الأوسط، برفقة آخر تم الإفراج عنه يوم الخميس، من قبل مجموعة محلية يقودها “ياسر الحريري-الحوسي”، الذي سلّمه للجنة المركزية.

واختطف “الزعبي” من قِبل مسلحين مجهولين اقتحموا في 24 شباط / فبراير، المزرعة التي يعمل فيها مع أهله، واقتادوه إلى جهة مجهولة، وطالبوا فيما بعد بفدية مالية تُقدر بـ 150 ألف دولار أمريكي مقابل الإفراج عنه.

ويستمر اختطاف الشاب “محمد خير المحاميد” من بلدة أم المياذن في الريف الشرقي من محافظة درعا، والذي اُختطف، بالقرب من جسر صيدا على أوتوستراد دمشق درعا، أثناء عودته من العاصمة دمشق بتاريخ 28 شباط / فبراير الماضي. وقد جرت اجتماعات لبحث سبل الإفراج عنه، وخرج والده في شريط مُصوّر يناشد ويطلب المساعدة للبحث عن ابنه.

كذلك يستمر فقدان المواطن “أحمد هزيمة الرمضان” من قرية الناصرية على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة، منذ أكثر من أسبوعين، حيث انقطع الاتصال معه منذ 20 شباط الماضي، أثناء تواجده بالقرب من الملعب البلدي في مدينة نوى، حيث كان يستقل سيارة لبيع الألبان والأجبان، واعترضه مسلحون واقتادوه إلى جهة مجهولة، وتركوا سيارته لاحقاً شرق مدينة نوى، وفقا للشبكة.