تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لعقد قرآن شاب سوري من مدينة حماة بشابة من درعا على قران تمثل في مقدم ومؤخر عبارة عن نسخة من القرآن الكريم مما أثار حالة من التفاعل والإعجاب، في ظل انتشار ظاهرة المغالاة بالمهور في أوساط اللاجئين السوريين في ألمانيا.

 

ووفق الناشطين عقد قران المهندس “أحمد محمد مشعان” من مدينة حماة بالدكتورة “عواطف عاطف المحاميد” من مدينة درعا مقابل صداق تمثل في تقديم نسخة من المصحف الشريف في المقدم والمؤخر.

 

وأظهر مقطع فيديو متداول والد العروس عاطف المحاميد وهو يقول إن المادة هي آخر ما يهم عائلته، وأهم ما كان في الأمر-حسب قوله- هي المودة والمحبة التي أمرنا الله بها.

 

وأضاف المحاميد في الفيديو الذي رصدته “زمان الوصل”: “لم يكن لدينا أي شروط مادية وتجارتنا كانت برجل مهندس محترم ومهذب وهذا كان مكسبنا ومغنمنا حسب قوله مضيفاً أعتقد أن العريس ينظر بنفس المنظار لعروسه في نفس الآن.

 

وأضاف أن العروسين اتفقا على أن يكون كتاب الله “المصحف الشريف ” هو صداقها مقدمها ومؤخرها كذلك كتاب الله”.

 

وشوهدت نسخة من القرآن الكريم مزينة بأشرطة حريرية على الطاولة بينهما.

 

وما يحبان أن يتهادا فهذا الأمر عائد لهما دون أي شروط.

 

ودعا المأذون الذي كان شاهداً على عقد القران أن يكون والد العروس قدوة لجميع السوريين في ألمانيا نظراً للمغالاة في طلب المهور والتعجيز فيها.

 

وقام المأذون بعقد يدي العريس ووالد العروس طالبا ترديد الصيغة المعهودة في عقود النكاح ، وأوصى الأب صهره بابنته خيراً، مشيراً بنبرة مؤثرة إلى أن عواطف هي حبيبة قلب أبيها وصديقة أمها وأم أخوتها ومستشارة صديقاتها الرشيدة.

 

وأضاف منذ ولدتها أمها وضعتها أيقونة في قلبي ووضعتني تاجاً في رأسها وتابع : “عرفت حدود الله بفطرتها السليمة فمارفعت عليها يداً ولا قسوت عليها بكلمة أوصيك بها يا ولدي خيراً كما أوصيناها بك فلا تجرحها”.