بيان أمريكي فرنسي ألماني بريطاني: لسنا في صدد التطبيع مع نظام أسد ولا تمويل إعادة إعمار ولا رفع العقوبات
بيان أمريكي فرنسي ألماني بريطاني: لسنا في صدد التطبيع مع نظام أسد ولا تمويل إعادة إعمار ولا رفع العقوبات

يسجّل اليوم مرور 12 عامًا على انتفاضة الشعب السوري السلمية من أجل المطالبة بحقوقهم وكرامتهم مطالبين نظام الأسد باحترام حقوقهم غير القابلة للتصرف والكف عن انتهاك حقوق الإنسان.
وقُتل منذ ذلك الحين قُرابة ربع مليون مدني سوري، ومعظمهم على يد نظام الأسد الذي ردّ مطالبات شعبه بفظائع ما تزال ترتكب حتى هذا اليوم. وولّد النزاع القائم بيئة حاضنة للإرهابيين وتجار المخدرات تمكنهم من استغلال الأوضاع الراهنة ومفاقمة تهديد الاستقرار الإقليمي.
وتأتي ذكرى هذه السنة بُعيد سلسلة من الزلازل المدمرة التي حصدت أرواح قرابة 10 آلاف سوري في سورية وخارج حدودها في تركيا، حيث بحث عدد كبير منهم عن ملجئٍ بعد الفرار من نظام الأسد. ونجدد دعوتنا في ضوء هذه الكارثة إلى جميع الأطراف في سورية إلى الامتثال إلى التزاماتهم التي تنص عليها اتفاقات وقف إطلاق النار والعمل من أجل تحقيق تهدئة مستدامة وإتاحة وصول منظمات المساعدة الإنسانية والمساعدات الإنسانية بدون عراقيل وفي جميع الطرائق ويشمل ذلك استمرار الإذن الذي مُنح لآلية مجلس الأمن التابع الأمم المتحدة العابرة للحدود ومعالجة الحاجة المتزايدة للمساعدة بعد مرور أكثر من عشرة سنوات من الحرب وسوء المعاملة.
وقد أقرّينا العديد من الإعفاءات الطارئة على جزاءاتنا من أجل التصدي لهذه الأزمة الإنسانية ومن شأن هذه الإعفاءات أن تسهل توصيل المساعدات الإنسانية والإغاثات إلى المناطق المتضررة من الزلازل مع الحرص على منع استفادة نظام الأسد منها على حساب الشعب السوري.
وبينما نركّز على تلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة عقب الفاجعة التي أنتجتها الزلازل، نجدد التذكير بأهدافنا المشتركة المتمثلة في صياغة عملية سياسية تيسّرها الأمم المتحدة ويستهلّها السوريون تماشيًا مع القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من جهة وتحسين الوضع الميداني لملايين السوريين بطرقٍ شتى ويشمل ذلك وضع المشردين واللاجئين داخليًا من جهة أخرى.
ونواصل التزامنا في دعم المجتمع المدني السوري ووضع حد لانتهاك حقوق الإنسان والإساءات التي تعرض إليها الشعب السوري بفعل نظام الأسد وغيره قبل وقتٍ طويل من حدوث الزلازل. وينبغي على المجتمع الدولي أن يتآزر من أجل محاسبة نظام الأسد وجميع مرتكبي الإساءات والانتهاكات والفظائع.
ونرحّب بالجهود المستمرة التي تبذلها المحاكم الوطنية بغية التحقيق بالجرائم التي وقعت في سورية ومحاكمة مرتكبيها. ونطالب جميع الأطراف علاوة على ذلك بالإفراج عن أكثر من 155 ألف شخصًا ما يزالون حتى اليوم محتجزين تعسفيًا أو مفقودين في سورية أو قول الحقيقة بشأن مصيرهم ومكان وجودهم.
تعليقات الفيسبوك
مختارات
-
المعري لاجئاً في فرنسا… بانتظار العودة إلى سوريا
-
“جيش الشرقية” يقتل 4 مدنيين في جنديرس إثر احتفالهم بعيد النيروز
-
“التعاون الإسلامي” تدعو إلى تقديم مساعدات إضافية لتركيا وسوريا
-
تسليم جثمان شاب سوري توفي نتيجة التعذيب على يد “الجندرما” التركية
-
منظمة حقوقية: لا تكاد تخلو عائلة من وجود شاب مدمن على المخدرات في مخيم “النيرب”
-
هولندا تصدر 177 تأشيرة دخول للأشخاص في مناطق الزلزال 4 منها فقط للسوريين
-
ألمانيا.. ضبط شاحنة تقل 8 لاجئين سوريين نصفهم أطفال
-
الدنمارك تصنف مدناً سورية جديدة كآمنة لعودة اللاجئين.. ومنظمة أممية تنتقد
-
مسؤول أمريكي: حان الوقت لإنهاء الحرب في سوريا
-
زيلينسكي يفرض عقوبات على 300 سوري بينهم بشار الأسد
-
دراسة لبنانية: تزايد ولادات اللاجئين السوريين تنذر بانفجار سكاني
-
قناة روسية تهدي بشار الأسد هدية غريبة وتثير سخرية السوريين
-
كندا تعلن تسهيل منح التأشيرة لمتضرري الزلازل في تركيا وسوريا
-
بعد زيارته للإمارات.. واشنطن تجدد رفض التطبيع مع نظام الأسد
-
اللاذقية بعد دمشق…الدنمارك توسع المناطق الآمنة لإعادة اللاجئين السوريين!
التعليقات