
الطائرات الروسية تتقصد مساجد ريف حمص
ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﺍﻟﺘﻲ دمرت شمال حمص، ﺟﺮﺍﺀ القصف الروسي، بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية، ثلاثة مساجد في الأيام الثلاثة الماضية. 
أمس الجمعة قصفت الطائرات المعتدية مسجدا وسط مدينة “تلبيسة” ما أدى إلى دماره بشكل كامل، ثم هاجمت بعد الظهر مسجد قرية “الحلموز” شمال المدينة، الأمر الذي تسبب باستشهاد أربعة مدنيين في محيط المسجد وسقوط 28 جريحا.
ناشطون سوريون يرون، أن تدمير المساجد في البلاد، سياسية بدأها الأسد، وتستمر بها موسكو، في موقف طائفي بغيض، يهدف إلى تدمير رموز المسلمين، والتخلص من ثقافتهم ثم طمس تاريخهم العريق.
يقارن كثير من المتابعين للشأن السوري بين موقف الاحتلال الفرنسي الذي كان يراعي حرمة المساجد، ويعتبرها آمنة حتى لو تحصن الثوار داخلها، وبين الأسد وداعميه الذين يتقصدون تدمير المساجد الآمنة التي لا تضم غير المصلين من المدنيين.
مصدر



