ذكر موقع كويت نيوز الإخباري، أن معهد الصحافة الدولي، طلب تفسيراً من السلطات التركية، حول توقيف الصحفي السوري البارز، والمدافع عن حقوق الإنسان، مازن درويش، في مطار أتاتورك بإسطنبول، وضربه ومنعه من السفر إلى الدوحة، حيث كان من المقرر أن يلقي كلمة في المؤتمر العالمي لمعهد الصحافة الدولي .12321267_10209197034785426_7581335911442120837_n

وقال درويش “إن مسؤولي الهجرة في تركيا اتهموه بتزوير تأشيرة السفر إلى قطر، واستدعوا الشرطة، وأضاف “أن أحد موظفي المطار ضربه على ساقه، قبل أن يتم وضعه في نهاية المطاف في رحلة الصباح الباكر المتوجهة إلى جنيف.

تجدر الإشارة الى أن درويش قد نال جائزة اليونسكو لحرية الصحافة لعام 2015 أثناء فترة وجوده في معتقلات النظام، تقديراً لجهوده التي بذلها لمدة عشرة أعوام في مجال القانون وحرية الصحافة، وتعرض خلالها لعشرات المضايقات الأمنية ومنع السفر والاعتقال.

ويترأس درويش المركز السوري للإعلام وحرية التعبير الذي تأسس عام 2004 ، إضافة لكونه أحد مؤسسي صحيفة “صوت” و “سيريا فيو”، وهو موقع إخباري مستقل حجبته السلطات السورية. وفي عام 2011 أسس درويش “نادي وسائل الإعلام” وهو أول مجلة سورية تُعنى بالقضايا الإعلامية.

 

مهند الحوراني | مصدر