التصنيفات
حقوق وحريات على الرصيف

حزب ألماني يطالب بتقليص عدد طلبات اللجوء

 

 

 

طالب الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري بضرورة وضع قيود صارمة على حركة الهجرة إلى ألمانيا، داعيا إلى تقليص عدد طلبات اللجوء ليكون أقل بكثير من 100 ألف طلب سنويا.

 

جاء هذا المطلب ضمن مسودة قرار رئيسي من المقرر تقديمه في مؤتمر الحزب المقرر انعقاده مطلع الأسبوع المقبل، وأطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية اليوم الأحد.

 

ويأتي هذا المقترح في ظل تجاوز عدد طلبات اللجوء في ألمانيا العام الماضي حاجز 300 ألف طلب.

 

ويشدد الحزب، بقيادة ماركوس زودر، الذي يترأس أيضا حكومة ولاية بافاريا، على ضرورة إجراء إصلاح شامل لقوانين اللجوء، مؤكدة على أهمية إحداث “تحول حقيقي” في سياسات الهجرة دون تقييد الأفكار.

 

وتعتبر مسودة القرار أن ألمانيا “مثقلة بالأعباء” نتيجة الهجرة غير المنضبطة، مشيرة إلى تأثير ذلك على المؤسسات التعليمية والسكنية، وكذلك على المستويات الثقافية والأمنية.

كما تضمنت المسودة دعوة إلى ترحيل المجرمين والمشتبه بهم إلى دول مثل سوريا وأفغانستان، مع التأكيد على أهمية عودة اللاجئين من تلك الدول إلى المناطق الآمنة على المدى الطويل.

 

يذكر أن الحزب المسيحي البافاري بزعامة زودر، مع شقيقه الأكبر الحزب المسيحي الديمقراطي، يشكل ما يعرف بالاتحاد المسيحي الذي يتزعم المعارضة على المستوى الاتحادي في ألمانيا.

 

التصنيفات
حقوق وحريات على الرصيف

عائلات ضحايا التعذيب في أقبية النظام السوري تقدم شكوى في ألمانيا

 

 

 

 

 

 

قدمت عائلات ضحايا التعذيب في أقبية مخابرات النظام السوري أمس الأول الأثنين، شكوى جنائية ضد عدد من المسؤولين في النظام، لدى المدعي العام الفيدرالي في مدينة كارلسروه بولاية  بادن-فورتمبيرغ جنوب ألمانيا.

وشملت قائمة مسؤولي نظام”بشار الأسد” العديد من الأسماء من بينها جميل حسن، وعلي مملوك، وعبد الفتاح قدسية، ورفيق شحادة، وغسان جودت إبراهيم

تتعلق الشكوى، التي تدعمها رابطة عائلات قيصر والمركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان، بالجرائم المتعلقة بالقتل، والاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، والتعذيب، في أربع حالات مختلفة.

وتم التعرف إلى الضحايا من خلال “صور قيصر”، التي تعد أدلة هامة تكشف عن الفظائع التي ارتكبت.

وذكر موقع رابطة عائلات قيصر أن الضحايا الأربع اعتُقلوا في مواقع مختلفة بسوريا بين عامي 2012 و2013، وتم احتجازهم في سجون التعذيب التابعة لمخابرات النظام السوري.

ورغم محاولات عائلاتهم المتكررة للحصول على معلومات عن مصيرهم، لم تتلق أي استجابة، حتى ظهرت “صور قيصر” التي أكدت وفاتهم.

وقالت ياسمين المشعان، عضو مؤسس في رابطة عائلات قيصر وأحد مقدمي الشكوى: “هذه الشكوى ليست فقط من أجل أحبائنا، بل هي خطوة نحو تحقيق العدالة لجميع السوريين”. وأضافت أن الجرائم التي تعرض لها أحباؤهم ما زالت تُرتكب بحق آلاف السوريين.

وتتألف صور قيصر من 26,938 صورة عالية الدقة، تشمل 6,821 صورة لجثث من سجون النظام. تم التقاطها بواسطة مصور عسكري سوري سابق يُعرف بالاسم المستعار “قيصر”، وتم تهريبها خارج البلاد.

ومنذ ذلك الحين، أصبحت هذه الصور أدلة مهمة في التحقيقات المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتُكبت تحت حكم النظام السوري.

يشار إلى أن التحقيقات القانونية في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، تتقدم بشكل متقطع على المستوى الدولي. ففي مايو/أيار الماضي حُكم على جميل الحسن وعلي مملوك وعبد السلام محمود بالسجن مدى الحياة في محاكمة غيابية في باريس.

ومع ذلك، لا تزال معظم الجرائم بلا عقاب حتى الآن، بحسب موقع رابطة عائلات قيصر.

وأكدت هيلينا كروغر، مستشارة قانونية في المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان، قائلة: “لم يتلقَ المشتكون الأربعة حتى الآن العدالة بشأن مصير أقاربهم المقتولين. لذلك، يجب أن تستمر التحقيقات ويجب إصدار المزيد من أوامر الاعتقال ضد الجناة”.

وأشارت إلى أن نظام “بشار الأسد” لا يزال يرتكب جرائم خطيرة ضد حقوق الإنسان بشكل منهجي، مما يتطلب حظر الترحيل إلى سوريا وأي تعاون مع الأسد، الذي ينفذ بشكل منهجي عمليات الاختفاء والتعذيب والقتل بحق معارضيه.

التصنيفات
تقارير ميدانية حقوق وحريات على الرصيف

سوريون في لبنان.. “نخشى أننا لن نستطيع تسجيل أطفالنا في المدارس هذا العام أيضا”

 

 

 

 

 

يخشى سوريون في لبنان ألا يتمكنوا من تسجيل أطفالهم في المدارس هذا العام أيضا، بعد أن خسروا سنوات سابقة، وسط قرارات الحكومة اللبنانية المتأرجحة بشأن السماح لهم بالتسجيل. الأسبوع الماضي أصدرت وزارة التربية قرارا يسمح بتسجيل جميع الطلاب السوريين، ثم عادت الحكومة وتراجعت لتفصل أن فقط من هو مسجل في الأمم المتحدة أو يملك إقامة يستطيع تسجيل ابنه، الأمر الذي ينتهك التزام لبنان بالمواثيق الدولية، حسب المنظمات الحقوقية.

أصدرت وزارة التربية في لبنان الأسبوع الماضي قرارا يسمح بتسجيل الطلاب السوريين في المدارس اللبنانية، حتى الذين لا يملكون إقامة شرعية بينهم، إلا أن القرار أثار غضب بعض الجهات السياسية، ما تسبب بتراجع الحكومة عن القرار موضحة أنه يقتصر على المقيمين بشكل شرعي.

وتقدر الأمم المتحدة نسبة السوريين غير الشرعيين في لبنان بنحو 80% من أجمالي السوريين، نظرا للشروط الصعبة للحصول على الإقامة والكلفة المرتفعة لها.

وجاء في قرار مجلس الوزراء المؤرخ في 19 أيلول/سبتمبر “عدم تسجيل أي تلميذ غير لبناني في المدارس والثانويات الرسمية والخاصة للعام الدراسي القادم 2025-2026 ما لم يبرز، بالإضافة إلى المستندات المتعلقة بإثبات انتظام تسلسل دراسته، إما بطاقة قانونية غير منتهية الصلاحية على الأراضي اللبنانية وإما بطاقة تعريف صادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين غير منتهية الصلاحية”.

وكان وفدٌ من التيار الوطني الحر قد التقى وزير التربية “لإبلاغه باعتراضنا ومعارضتنا الشديدة لقرار الحكومة” معتبرا أنه “يساهم بتطبيع” السوريين، “ويمهد لدمجهم وتوطينهم في لبنان”. كما انضم حزب “القوات اللبنانية” للأصوات المطالبة بمنع تسجيلهم. وأفضى هذا إلى تراجع وزارة التربية عن القرار.

يقول *مؤيد، سوري عمره 34 عاما، وهو أب لأربعة أطفال ويعيش بالقرب من جونيه منذ عام 2011 بعد أن غادر إدلب السورية نتيجة انشقاقه عن الشرطة:

“المشكلة من إدارة المدارس، مدرسة غدير السنة الماضية منعت تسجيل الطلاب، وخرج أهالي المنطقة علقوا لافتة أنه ممنوع تسجيل الأطفال السوريين، وأغلقوا المدرسة بدوام بعد الظهر وخسر الطلاب سنة كاملة.

أولادي، 12 و10 و7 سنوات، وابنتي التي من المفترض أن تدخل هذه السنة إلى المدرسة، لم يسجلوا في المدارس السنة الماضية. طلبنا من الكاريتاس

مساعدتنا فقالوا لنا لا نستطيع فعل شيء. وتشاجرت مع إدارة المدرسة عدة مرات وكانوا عنصريين معي. حاولت مرارا تسليط الضوء على المشكلة عن طريق الإعلام وإجراء مقابلات مع المدرسة، لم ينجح الأمر لأن الإدارة كانت ترفض التواصل مع الإعلام.

سوريون بنسبة كبيرة حولي لم يستطيعوا تسجيل أطفالهم. ذهبت إلى مدرسة أخرى في الزوق بالقرب منا. هناك كانت مخابرات الجيش في الانتظار ولم يدعونا ندخل للمدرسة. حاولت عبر وساطات، فقيل لي إن الطلاب الجدد يمنع تسجيلهم، القدامى يسمح لهم أما الجدد فلا. ذهبنا إلى درعون في حريصة، حدث نفس الأمر، لم يسمح لنا بتسجيلهم.

هذه السنة، طلبت من شخص أعرفه مساعدتي كي ندفع المال من أجل تسجيل الأولاد، ولكن ربما لن أنجح أيضا هذا العام في تسجيلهم. لمن نلجأ؟ الاعتراضات على تسجيل الطلاب السوريين أمر سخيف حقا. لو لم يكن لدي مشاكل في سوريا كنت سأغادر فورا، لكن ما باليد حيلة.

كان قد وصلني قرار ترحيل من البلاد، رغم أني مسجل في الأمم المتحدة. ومنذ عام 2019 أطلب من الأمم إعادة توطيني في بلد آخر وحاولت الذهاب كثيرا إلى أوروبا عدة مرات لكنني فشلت”.

أبو أيهم، سوري يعيش في المنطقة نفسها ولم يتمكن من تسجيل أطفاله خلال العام الماضي، يقول “بعد أن قدمنا كل الأوراق لم يسجلوا بناتي، قالوا لنا كل سوري ممنوع من تسجيل أطفاله. لدي ثلاث طفلات، أعمارهن سبع وست وأربع سنوات، لم أتمكن من تسجيلهن. تارة يقولون لنا إن ذلك لعدم امتلاكنا الأوراق اللازمة وتارة لأننا سوريون.

وهذه السنة لا ندري إن كنا سننجح في تسجيل أطفالنا. فعندما نذهب إلى أي مدرسة يقولون لنا ‘اكتمل العدد‘. لا ندري ما العمل”.

وأعرب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الأربعاء، عن قلقه من تصاعد الخطاب العنصري من بعض الأحزاب السياسية بحق تلاميذ سوريين، بهدف الضغط على الدولة كي يصار إلى حرمانهم من الحق في التعليم.

وكان قرار الوزارة بالسماح لجميع الطلاب السوريين بالتسجيل في المدارس منسجما مع الدستور والالتزامات الدولية، لكن قرار الرجوع عنه الثلاثاء 17 أيلول/سبتمبر يشكل مخالفة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي من المفروض أن لبنان ملتزم به، وكذلك اتفاقية اليونيسكو الخاصة بمكافحة التمييز في مجال التعليم لعام 1960.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد نبهت في نهاية آب/أغسطس إلى عدم تسييس تعليم الأطفال اللاجئين في لبنان، مطالبة الحكومة بضمان تسجيل الأطفال بصرف النظر عن وضعهم القانوني.

التصنيفات
تقارير ميدانية حقوق وحريات على الرصيف

دول أوروبية تخطط لترحيل لاجئين سوريين عبر إنشاء منطقة آمنة داخل سوريا

؟

؟

؟

؟

؟

أفادت مصادر صحفية تشيكية، أمس الخميس، بأن وزارة الخارجية التشيكية تخطط بالتعاون مع قبرص لإرسال وفد مشترك إلى سوريا في نوفمبر/تشرين الأول المقبل.

بحسب المصادر فإن هذه المهمة تهدف إلى التفاوض مع النظام السوري حول إنشاء منطقة آمنة داخل البلاد، حيث يمكن إعادة اللاجئين السوريين الذين لا يحق لهم اللجوء في أوروبا.

وقالت المصادر إن الدول المعنية بالتفاوض تشمل كلا من التشيك، إيطاليا، النمسا، قبرص، والمجر، مشيرة إلى أنه لغاية الآن، لم يتم تحديد موعد رسمي للمهمة في انتظار رد من قبل النظام السوري.

في سياق متصل، تسعى ألمانيا إلى ترحيل مزيد من اللاجئين الأفغان، ولكن عبر أوزبكستان. حيث ستقوم طائرة تابعة للطيران الأفغاني “كام إير” بنقل اللاجئين المقرر ترحيلهم من ألمانيا إلى العاصمة الأوزبكية سمرقند، لتتولى السلطات الأوزبكية بعدها ترحيلهم إلى أفغانستان بالتنسيق مع حركة طالبان.

وكان المستشار الألماني أولاف شولتس أبرم اتفاقية مع الرئيس الأوزبكي الأسبوع الماضي، تتضمن تسهيلات للعمال الأوزبك للحصول على تأشيرات عمل في ألمانيا، بالإضافة إلى استعداد أوزبكستان لدعم عملية ترحيل اللاجئين الأفغان.

التصنيفات
تقارير ميدانية على الرصيف

متجهين إلى فنزويلا … 18 سورياً عالقون في مطار إسطنبول

 

 

 

 

 

أفاد ناشطون أن 18 سورياً، بينهم 16 من محافظة السويداء، عالقون منذ الثلاثاء في مطار إسطنبول، بعدما تم منعهم من إكمال رحلتهم إلى فنزويلا.

 

وأشارت شبكة “السويداء 24” إلى أن السوريين المحتجزين في المطار، بينهم نساء وأطفال، كانت وجهتهم فنزويلا، ويحملون فيز صادرة عن السفارة الفنزويلية في دمشق.

 

ووفقاً للمصدر فإن السلطات الفنزويلية هي المسؤولة عن الفوضى المكلفة والمرهقة لمئات السوريين خلال الأسابيع الماضية، إذ تواصل منح تأشيرات الدخول لمواطني دول الشرق الأوسط، ثم تمنعهم من دخول أراضيها.

 

وتابع أن العائلات المحتجزة في المطار اضطرت إلى النوم على الأرض بعد أن فقدت حقائبها التي شحنت إلى مطار كراكاس. وقد تكبد هؤلاء السوريون خسائر مالية كبيرة بسبب تكاليف السفر وحجوزات الطيران، حيث باع البعض ممتلكاتهم في سوريا لتغطية هذه النفقات.

 

وتبرر المصادر ما حصل بوجود صراعات داخل السلطات الفنزويلية، اذ ترفض وزارة الداخلية الفنزويلية إدخال مواطني الشرق الأوسط إلى أراضيها لان نسبة كبيرة منهم تتخذ من فنزويلا محطة مؤقتة في درب الهجرة إلى أميركا الشمالية وأوروبا.

 

ويتخوف السوريون العالقون في مطار إسطنبول من إصدار قرار بترحيلهم إلى لبنان.

 

وناشد المسافرون، كل من لديه القدرة في التواصل مع السلطات الفنزويلية والتركية، مساعدتهم لإكمال رحلتهم، لا سيما أن المسافرين يحملون كافة الثبوتيات القانونية التي تسمح لهم بالسفر، وحصلوا على موافقات مسبقة من السفارة الفنزويلية في دمشق.

 

وكانت السلطات التركية قد رحلت حوالي 40 سورياً في وقت سابق إلى لبنان، بعد احتجازهم في المطار ومنعهم من السفر إلى فنزويلا.

 

وهي ليست المرة الأولى التي تمنع السلطات التركية السوريين من إكمال طريقهم، حيث عاد العشرات منهم بالطريقة نفسها خلال الأسابيع القليلة الماضية.

 

 

 

 

 

 

التصنيفات
تقارير ميدانية حوادث على الرصيف منوع

الشرطة الرومانية تعثر على 34 مهاجراً سورياً مختبئين داخل أربع شاحنات

؟

؟

؟

؟

؟

 

أعلنت الشرطة الرومانية، عن إحباط محاولة تهريب 34 مهاجراً سورياً كانوا يعتزمون عبور الحدود إلى المجر بطريقة غير شرعية.

وأوضحت الشرطة في بيان نشرته أمس الأول الأثنين، أنه تم اكتشاف المهاجرين مختبئين في أربع شاحنات وسيارتين قرب مدينة أراد الحدودية مع المجر في عطلة نهاية الأسبوع.

كما أفاد البيان بأن ثلاثة سائقين أتراك ورومانيين اثنين كانوا يقودون مركبات مسجلة في تركيا ورومانيا، ووصلوا إلى معبر نادلاك الحدودي بهدف مغادرة البلاد.

وبحسب البيان، فإن السائقين قدموا وثائق تشير إلى أنهم ينقلون أثاثا وقطع غيار سيارات وآلة صناعية إلى شركات في ألمانيا وفرنسا، مؤكدا أنه بعد التفتيش الدقيق، عُثر على المهاجرين مخبئين بين البضائع داخل المقطورات وفي صناديق السيارات.

كما ذكر بيان الشرطة الرومانية أنه تم القبض على السائقين والمهاجرين للتحقيق، وتبين أن المهاجرين جميعهم من الجنسية السورية، وكانوا يحاولون عبور الحدود إلى المجر بشكل غير قانوني.

وفي حادثة منفصلة على نفس المعبر الحدودي، تم اكتشاف مهاجرين سوريين آخرين مختبئين في شاحنة تركية كانت متجهة إلى جمهورية التشيك.

وأشارت الشرطة إلى أن السائقين سيواجهون اتهامات بتهريب المهاجرين، فيما سيواجه المهاجرون تهما تتعلق بمحاولة عبور الحدود بشكل غير قانوني.

جدير بالذكر أن رومانيا تعد نقطة عبور رئيسية للمهاجرين الذين يسعون للوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي عبر تركيا وبلغاريا.

التصنيفات
حقوق وحريات سياسة على الرصيف ملفات

خطوة مفاجئة.. هولندا تطلب الانسحاب من نظام الهجرة واللجوء الأوروبي

 

 

 

 

 

في خطوة مفاجئة ولم يسبق لها مثيل من دولة عضو مؤسس في الاتحاد الأوروبي، تقدمت هولندا بطلب للانسحاب من نظام الهجرة واللجوء الأوروبي.

يأتي هذا التحرك كجزء من التزام الحكومة الجديدة بقيادة رئيس الوزراء ديك شوف بتطبيق “أشد نظام لجوء في تاريخ البلاد”، وفقا لتعهد الائتلاف الحاكم المكون من أربعة أحزاب.

وقالت الوزيرة الهولندية للجوء والهجرة، ماريولين فابر، المنتمية إلى حزب “الحرية” اليميني المتطرف بزعامة خيرت فيلدرز، القوة المحركة للائتلاف، إن “الحكومة قدمت رسميا طلبا إلى المفوضية الأوروبية لإلغاء حركة الهجرة داخل الاتحاد الأوروبي بالنسبة لهولندا”.

وأوضحت الوزيرة في تصريحات صحافية قبل أيام:”أبلغتُ المفوضية الأوروبية أننا نرغب في استعادة السيطرة الكاملة على سياسات اللجوء الخاصة بنا”.

 

خطة مثيرة للجدل

 

وتمت دراسة خطة الانسحاب هذه منذ يوليو/تموز الماضي، وتم تأكيدها الأسبوع الماضي، إلا أنها تعتبر خطوة رمزية وبعيدة المنال.

ويُعتقد أن فرص نجاحها ضئيلة للغاية، إذ تتطلب إعادة النظر في تشريعات أوروبية حساسة، مما قد يفتح الباب أمام مطالب مماثلة من دول أخرى.

وتقول الوزيرة “فابر” إن تنفيذ هذا الانسحاب لا يمكن تحقيقه إلا عبر تعديل معاهدات الاتحاد الأوروبي، وهو أمر لن يحدث على المدى القصير.

وأضافت في رسالتها إلى المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، إيلفا جوهانسون، أن الخطوة تتطلب مفاوضات معقدة.

 

تداعيات على المستوى الأوروبي

 

ومن غير المرجح أن توافق العواصم الأوروبية الأخرى على هذا الطلب، حيث سيؤدي استثناء هولندا من نظام الهجرة الجماعي إلى تدفق طالبي اللجوء نحو الدول المجاورة، مما قد يخلق أزمة لجوء إقليمية جديدة.

وفي حال رفض طلبها، أعلنت الحكومة الهولندية أنها ستركز على تنفيذ الميثاق الجديد للهجرة واللجوء في الاتحاد الأوروبي، وهو الإصلاح الذي تم التوصل إليه في مايو/أيار الماضي بعد مفاوضات استمرت قرابة أربع سنوات.

علما أن الميثاق الجديد يتضمن مفهوم “التضامن الإلزامي”، الذي يمنح الدول الأعضاء ثلاثة خيارات للتعامل مع طلبات اللجوء: قبول عدد معين من طالبي اللجوء، دفع 20 ألف يورو عن كل طلب لجوء مرفوض، أو تقديم الدعم المالي للمساهمة في حل الأزمة.

وأشارت هولندا إلى أنها ستتبنى الخيار الأخير، مفضلة تقديم الدعم المالي على استقبال المزيد من اللاجئين.

وكانت المفوضية الأوروبية شددت يوم الجمعة الماضي على أن جميع الدول الأعضاء مُلزمة بالقواعد الحالية، وأن أي إعفاء يجب التفاوض عليه قبل الموافقة عليها، وليس بعد ذلك.

التصنيفات
تقارير ميدانية حقوق وحريات على الرصيف

السوريون في الصدارة.. أوروبا تستقبل نصف مليون طلب لجوء خلال 6 أشهر

 

 

 

 

 

 

تلقت دول الاتحاد الأوروبي إلى جانب النرويج وسويسرا 513 ألف طلب لجوء في الأشهر الستة الأولى من عام 2024، حيث تصدرت سوريا وأفغانستان قائمة المصدرة للاجئين.

وشهدت دول أميركا اللاتينية ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الطلبات، وتراجعت تركيا إلى المركز الخامس بعد أن كانت في المراتب الأولى سابقاً.

وأفاد تقرير صادر عن وكالة اللجوء الأوروبية، نقلها موقع (DW)، أن العدد الإجمالي لطلبات اللجوء المقدمة في دول الاتحاد الأوروبي الـ27 إضافة إلى النرويج وسويسرا ظل مستقراً مقارنة بالعام الماضي، حيث شهدت طلبات اللجوء ارتفاعاً مطرداً منذ عام 2020.

وفي النصف الأول من عام 2023، وصلت طلبات اللجوء إلى 1.3 مليون طلب، بزيادة قدرها 18 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022. وعلى الرغم من أن طلبات اللجوء انخفضت بمقدار 6 آلاف في الأشهر الستة الأولى من هذا العام مقارنة بالعام الماضي، إلا أنه من المتوقع أن يتجاوز العدد الإجمالي لطلبات اللجوء مليون طلب بنهاية عام 2024.

السوريون في الصدارة

 

وتصدر السوريون قائمة الجنسيات الأكثر تقديماً لطلبات اللجوء بنسبة 14 بالمئة من إجمالي الطلبات المقدمة في النصف الأول من هذا العام. وبلغ عدد الطلبات المقدمة من السوريين 71 ألف طلب، بزيادة قدرها 7 بالمئة مقارنة بالعام الماضي.

وأما الأفغان، فعلى الرغم من انخفاض طلباتهم بنسبة 18 بالمئة مقارنة بالنصف الأول من عام 2023، إلا أنهم احتفظوا بالمركز الثاني بإجمالي 45 ألف طلب.

ومن جهة أخرى، أسهمت اتفاقيات الإعفاء من التأشيرة الموقعة مع دول أميركا اللاتينية في زيادة ملحوظة في عدد طلبات اللجوء المقدمة من هذه الدول.

وسجلت فنزويلا 37 ألف طلب لجوء، بينما قدمت كولومبيا 29 ألف طلب، وبيرو 14 ألف طلب. وكانت الغالبية العظمى من طلبات الفنزويليين (90 بالمئة) والكولومبيين (80 بالمئة) موجهة إلى إسبانيا.

28 ألف طلب لجوء من تركيا

 

وتراجع عدد طلبات اللجوء المقدمة من تركيا بشكل ملحوظ بعد أن شهدت ارتفاعاً غير مسبوق في العام الماضي. في خريف 2023، تصدرت تركيا المركز الثاني لفترة وجيزة في قائمة الدول التي تقدم طلبات لجوء إلى الاتحاد الأوروبي، وخاصة في ألمانيا، إلا أن التقرير أشار إلى أن هذا الارتفاع كان قصير الأمد، حيث انخفضت الطلبات في الأشهر التالية.

وفي النصف الأول من عام 2024، قدم المواطنون الأتراك 28,224 طلب لجوء. وذهبت النسبة الأكبر من هذه الطلبات (57 بالمئة) إلى ألمانيا، حيث قدم 16,088 تركياً طلبات لجوء هناك، تلتها فرنسا بـ4,382 طلب، ثم اليونان بـ2,000 طلب.

وشهدت نسبة قبول طلبات اللجوء المقدمة من المواطنين الأتراك انخفاضاً مستمراً، حيث تراجعت من 54 بالمئة في عام 2019 إلى 18 بالمئة في النصف الأول من عام 2024. وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي، بلغ متوسط نسبة قبول طلبات اللجوء 46 بالمئة.

ألمانيا الوجهة الرئيسية لطالبي اللجوء

 

وعلى الرغم من تراجع عدد الطلبات المقدمة إلى ألمانيا بنسبة 20 بالمئة مقارنة بالنصف الأول من عام 2023، إلا أنها ما تزال الوجهة الأكثر شعبية لطالبي اللجوء في الاتحاد الأوروبي، حيث استقبلت 124 ألف طلب.

وتلتها إسبانيا بـ88 ألف طلب، ثم إيطاليا بـ85 ألف طلب. وفي المقابل، شهدت قبرص نسبة تدفق للاجئين مرتفعة مقارنة بعدد سكانها، حيث استقبلت 4,900 طلب لجوء.

وبالنسبة للأوكرانيين الفارين من الحرب التي اندلعت في شباط 2022 نتيجة الهجوم الروسي، فقد بلغ عددهم 4.5 ملايين شخص بحلول نهاية حزيران 2024. وتم تمديد وضع الحماية المؤقتة الممنوح لهم حتى آذار 2026.

وكانت ألمانيا الوجهة الأكثر تفضيلاً للأوكرانيين، حيث اختارها 1.3 مليون شخص، بينما توجه مليون شخص إلى بولندا و62 ألفاً إلى فرنسا.

التصنيفات
تقارير ميدانية على الرصيف

العثور على عملات عربية عمرها ألف عام في السويد

 

 

 

 

أعلنت السلطات السويدية قبل أيام عن اكتشاف أثري نادر بعد أن عثر عامل في فريق الصيانة لنظام الصرف الصحي على كنز ثمين من العملات الفضية العربية القديمة، يعود تاريخها إلى أكثر من ألف عام.

 

وبحسب السلطات، فقد تم اكتشاف هذه العملات أثناء أعمال الحفر في منطقة لوميلوندا على جزيرة غوتلاند الواقعة في بحر البلطيق.

 

ونقلت وسائل إعلام محلية عن فريق الحفريات، قوله، إن العامل اكتشف العملات الفضية مدفونة تحت الأرض أثناء رفع صخرة كبيرة، مما دفعه لإبلاغ الشركة التي قامت بإخطار الجهات المختصة.

 

وبعد التحقيق الأولي، تبين أن العملات تعود إلى أواخر العصر الحديدي في السويد، وتتراوح تواريخها بين العصور العباسية والفاطمية والأيوبية.

؟

؟

في السياق، صرحت تيريز ليندستروم، المسؤولة في اللجنة المشرفة على الاكتشافات الأثرية، بأن هذه العملات العربية الفضية عادة ما تعود إلى القرنين الثامن والتاسع الميلادي، عندما كانت العملات العربية تعتبر وسيلة تداول رئيسية في مناطق واسعة من العالم خلال العصور الوسطى.

وأضافت أن عملية تنظيف العملات وتحديد تواريخها الدقيقة ما زالت جارية، ما قد يوفر مزيدا من التفاصيل حول هذا الاكتشاف التاريخي الفريد.

التصنيفات
تقارير ميدانية على الرصيف

ولاية بافاريا تمنح “وسام الشجاعة” للاجئ سوري لإنقاذه سيدة ألمانية

 

 

 

 

 

 

كرّم وزير داخلية ولاية بافاريا (بايرن) الألمانية، شاباً سورياً بمنحه “وسام الشجاعة” لإنقاذه سيدة ألمانية من اعتداء تعرّضت له على يد أحد المواطنين.

ومنح وزير الداخلية يواكيم هيرمان اللاجئ السوري “محمد مهدي أحمد الحسن”، وسام الشجاعة مع صديق له، تقديراً لعملهما البطولي. وذلك ضمن حفل جماعي كرّم فيه الوزير مع رئيس شرطة الولاية مايكل شوالد، مساء الخميس، 33 شخصاً بمنحهم وسام الشجاعة المعروف باسم (وسام خدمات أمن الداخلي).

ويرمز الوسام إلى الشجاعة والتصميم والالتزام، بحسب هيرمان الذي قال: “نحن فخورون بوجود مثل هؤلاء المواطنين الشجعان بيننا… لقد منعوا الجرائم، وألقوا القبض على المجرمين، وقاموا بحماية الناس وأنقذوا الأرواح. وهذا يجعل من تكريمنا قدوة عظيمة للشجاعة الأخلاقية”، وفق ما أورد الموقع الرسمي للولاية.

؟

567567
من حفل التكريم (stmi.bayern.de)
؟
؟

؟

حادثة إنقاذ السيدة

؟

تعود الحادثة إلى حزيران 2022، وذلك حين تعرضت سيدة لمضايقة شديدة وضرب على يد شاب في وسط مدينة أوغسبورغ. وهناك واصل الجاني ركل المرأة وهي مستلقية على الأرض وهددها في النهاية باغتصابها. وبينما كان صديق محمد الحسن يشتت انتباه الجاني لفترة وجيزة، تمكنت المرأة في البداية من الفرار، لكن الأخير طاردها ودفعها إلى زاوية المنزل.

وهنا تدخّل “مهدي” الذي ينحدر من بلدة المريعية بريف دير الزور الشرقي، وتمكّن من الإمساك بالمعتدي واحتجازه، والاتصال بالشرطة التي حضرت بدورها وتمكنت من إلقاء القبض على الجاني الذي أدين بالجريمة لاحقاً.

وخلال التكريم، قال هيرمان: “عزيزي السيد الحسن… من خلال تدخلك الشجاع، منعت المرأة من التعرض للاغتصاب وجعلت أيضاً اعتقال الجاني ممكناً. لك كل الاحترام”.