التصنيفات
تقارير ميدانية

سكان ريف طرطوس يستبدلون “المتة” بخلطة من الأعشاب وأوراق الأشجار بسبب ارتفاع الأسعار

 

 

 

 

 

في ظل الارتفاع المستمر في أسعار المتة، قام سكان منطقة القدموس في ريف محافظة طرطوس بالبحث عن بدائل صحية واقتصادية لهذا المشروب التقليدي. وقد استغنى العديد من الأهالي عن المتة واعتمدوا بدلاً منها على خلطة مصنوعة من أوراق الأشجار والأعشاب المحلية.

 

وفي حديث لصالح، أحد سكان القدموس، أكد أن ارتفاع أسعار المتة جعلها ثقيلة على الجيوب، مما دفعهم إلى ابتكار هذه الخلطة البديلة. يتألف المزيج البسيط من أوراق الريحان، الزيتون، البطم، الزوفا، البابونج، ويتم تجفيفها وطحنها لتشبه المتة، ثم يتم تحضيرها بإضافة الماء الساخن وشربها كما تشرب المتة.

 

وباتت تحظى هذه الخلطة بشعبية متزايدة في قرى طرطوس، حيث يرى سكان المنطقة أنها تقدم فوائد صحية أكبر من المتة، بالإضافة إلى توفرها في الطبيعة. وحتى ان لم تتوفر المكونات لبعض الأشخاص، إلا أن أسعار هذه الخلطة تعتبر مقبولة ورخيصة بالمقارنة مع أسعار المتة.

 

وقالت “أم جود” إن الخلطة تمتاز بطعمها اللذيذ وأنها تعتبر بديلاً أفضل للمتة. وأشارت إلى أن المتة تعتبر من المنبهات ومدرة للبول، بينما تحتوي الخلطة المبتكرة على عناصر صحية مفيدة ويمكن تشكيلها بحسب توفر الاعشاب فهي اضافت الزعتر والشيح للخلطة.

 

كما اعتمدت “سامية” على هذه الخلطة مع إضافة مكونات إضافية مثل إكليل الجبل والمليسة والمريمية وورد مجفف. وأكدت أنها تفضل شرب هذه الخلطة بديلاً عن المتة، مشيرة إلى أنهم الآن يقدمونها لضيوفهم وأقاربهم وأصبحت بديلاً شهيراً في المنطقة.

 

وأوضحت خبيرة التغذية ريم حسون أن ارتفاع أسعار المتة دفع الأهالي إلى البحث عن بدائل صحية واقتصادية. وقالت إن الخلطة تحتوي على العديد من النباتات الطبية والعطرية التي تعد مشروباً صحياً وتمتاز بفوائد صحية متعددة.

 

بهذا التطور، يبدو أن سكان ريف طرطوس قاموا بالانتقال إلى خيار صحي واقتصادي بديل عن المتة، والذي يعتمد على المكونات المحلية والأعشاب الطبية المتاحة بسهولة في المنطقة.

 

 

 

زمان برس

 

 

 

 

 

التصنيفات
حماه حمص طرطوس ميداني

زلزال يضرب محافظات حمص وحماة وطرطوس

أعلن المركز الوطني للزلازل التابع للنظام عن تسجيل هزة أرضية بقوة 4.1 على مقياس ريختر بعمق 5 كيلومترات على بعد 30 كيلومترا شمال حماة و25 كيلو مترا جنوب شرق خان شيخون.

وشعر بها السكان في حماة وحمص وطرطوس، قبل غروب يوم أمس، بحسب ما ذكرت مصادر موالية.

وكان قد سجل هزة أرضية بلغت شدتها 4.1 درجات على مقياس ريختر، ظهر السبت الماضي، محافظة ريف دمشق وكانت الثانية خلال يومين بنفس المنطقة.

وذكر المركز الوطني للزلازل التابع للنظام وقتها، أن محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي لديه سجلت هزة أرضية بقوة 1ر4 درجات على مقياس ريختر شمال شرق مدينة دمشق بحدود 51 كم وعمق 9ر7 كم.

وكذلك سجلت هزة أرضية بقوة 4.4درجات على مقياس ريختر محافظة ريف دمشق بالقرب من مدينة جيرود، يوم الجمعة الماضي..