برعاية أمنية .. شبيحة الأسد يروجون المخدرات في حمص
علمت “جريدة مصدر” من مصادر خاصة أن فرع مكافحة المخدرات في محافظة حمص ألقى القبض على “غادة خضور” بتهمة ترويج المخدرات.
وفي هذا الصدد أفادت المصادر من فرع المخدرات لـ جريدة “زمان مصدر” بأنه تم ضبط كمية كبيرة بحوزة “غادة” من حبوب “الكبتاغون” المخدرة والتي تقدر بحوالي عشرين ألف حبة, موضحاً أن من يقوم بتأمين المخدرات والحماية لـ “غادة” أحد الأشخاص المشهورين بميليشيات الدفاع الوطني في منطقة الزهراء والنزهة الملقب “بأبو علي”.
وأشار المصدر أن “أبو علي” يقوم بإحضار “الحبوب والحشيش” من المناطق الشيعية في لبنان القريبة من منطقة القصير عن طريق المقاتلين الشيعة, ومن ثم يقومون بتوزيعها على الشبيحة المتواجدين في الحواجز وفي الكافتيريات المنتشرة بكثرة “بشارع الحضارة والعشاق”, مشيرا إلى أن تلك التجارة برعاية فرع الأمن الجوي وبعض مليشيات “سهيل الحسن” الملقب بالنمر .
وقال المصدر أن “غادة الخضور” لديها سجل عدلي في الدعارة بمحافظتي “دمشق ,حمص”.
يشار إلى أنه في الأونة الأخيرة انتشرت موضة ما يسمى ( حشيش دليفري ) في دمشق وحمص .
الجدير بالذكر أنه بظل الانفلات الأمني التي تعانيه المناطق الواقعة تحت سيطرة ميليشيات الأسد وسعي الجميع لكسب المال بأقصى سرعة انتشرت المخدرات في سورية ووصلت إلى حد خطير إضافة إلى ذلك محاولة الميليشيات إدخال المادة المخدرة إلى المناطق التي تقع تحت سيطرتهم .
وحسب صحف ووكالة سانا التابعة لنظام بشار اندلعت مواجهات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين قوات النظام السوري ومليشيا الدفاع الوطني من جهة، ومجموعة مسلحة شيعية موالية لحزب الله اللبناني من جهة أخرى، بالقرب من أوتوستراد حمص – طرطوس، عقب اعتقال قوات النظام أحد كبار تجار المخدرات في المنطقة، وهو موال لحزب الله، وبحوزته كميات كبيرة من المخدرات.
وأكد إعلام النظام السوري الرسمي نبأ اعتقال تاجر المخدرات، فيما أوردت وكالة “سانا” الرسمية أن قوات النظام ضبطت بحوزة التاجر كميات كبيرة من المخدرات، وهي أكثر من عشرة كيلوغرامات من الحشيش، و15 ألف حبة كبتاغون مخدر.
ولم يفصح الإعلام الرسمي أو الموالي للنظام عن اسم تاجر المخدرات المعتقل ولا عن انتمائه السياسي، مكتفيا بتصريحات عامة مشابهة للحوادث السابقة لاعتقال أشخاص أو مجموعات تعمل في تهريب المخدرات والحشيش ضمن مناطق سيطرة قوات النظام.
وتحدثت “شبكة أخبار حمص” الموالية للنظام، الثلاثاء، عن قيام مجموعات مسلحة من بلدة “أم حارتين” التي ينتمي إليها تاجر المخدرات؛ بقطع الطريق الرئيسي الرابط بين حمص وطرطوس بالإطارات المشتعلة، بالإضافة إلى إقامة حاجز على الأوتوستراد، كما احتجز مسلحو البلدة التي تتمركز فيها مليشيات شيعية؛ ثلاثة من عناصر شرطة النظام كانوا متوجهين إلى منازلهم.
أحمد سلوم | خاص | حمص