برر عضو وفد المعارضة السورية ياسر عبد الرحيم انسحابه من الجلسة الختامية لمحادثات أستانا بأنه لا يمكن القبول بإيران طرفا رئيسيا في تنفيذ عمليات القتل والتشريد التي تطال السوريين.
وأثناء إعلان وزير خارجية كزاخستان اليوم الخميس عن اختتام الجولة الرابعة من محادثات أستانا ودعوته ممثلي روسيا وإيران وتركيا إلى التوقيع على مذكرة تفاهم، انسحب أربعة أعضاء من وفد المعارضة السورية من الجلسة احتجاجا على توقيع إيران على المذكرة، التي تنص على إقامة مناطق تخفيف التوتر في سوريا.
و قال عبد الرحيم، وهو قائد غرفة عمليات حلب إن الإيرانيين مجرمون يقتلون النساء والأطفال في سوريا ولا يمكن أن تقبلهم المعارضة طرفا ضامنا، مضيفا أن وفد المعارضة أتى إلى أستانا لتخفيف المعاناة عن المدنيين لكن بعض الأطراف تحاول أن تمحو جرائم إيران.
من جهته، قال أبو زيد إن روسيا وإيران لديهما قوات جوية وبرية إلى جانب النظام في سوريا، وإن الوجود العسكري لتركيا لا يقارن بحجم الوجود الإيراني والروسي هناك.
https://www.youtube.com/watch?v=81omfPvNhnI&feature=youtu.be
زمان مصدر