؟

؟

؟

؟

 

 

 

 

سرعان ما تمكن النجم المصري محمد صلاح من نسيان جدله مع مدربه يورغن كلوب على خط التماس الأسبوع الماضي ويحرز أول أهداف ليفربول في مرمى توتنهام في المباراة التي انتهت بفوز ليفربول بأربعة أهداف مقابل هدفين لتوتنهام في الجولة السادسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد.

كان مشهد المشادة التي خاضه صلاح مع مديره الفني يورغن كلوب- قبيل نهاية مباراة الفريق مع وستهام والتي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق السبت الماضي- قد سيطر مناقشات الساحة الكروية طوال الأيام التالية.

لكن النجم المصري عاد إلى التشكيلة الأساسية وعاد إلى قائمة الهدافين واضعا فريقه على مسار لفوز على توتنهام في مدرج أنفيلد.

كان صلاح قد اقترب بالفعل من التسجيل عندما ارتقى من القائم البعيد في الدقيقة السادسة عشرة ليسدد برأسه كرة عرضية أهداها له زميله الهولندي كودي غاكبو من الجهة اليسرى.

يأمل توتنهام في التأهل لدوري أبطال أوروبا بعد خسارة أستون فيلا صاحب المركز الرابع بشكل مفاجئ بهدف نظيف أمام برايتون.

لكن فريق أنغه بوستيكوغلو لم يبد قادرا على الاستفادة من تلك النتيجة بعد أن تفوق عليه ليفربول.

بحلول الدقيقة الخامسة والأربعين كان الفريق المضيف قد تمكن من تسجيل هدفين مقابل لا شيء بعد أن تصدى حارس مرمى توتنهام هوتسبير غوييلمو فيكاريو لتسديدة صلاح وعودة آندي روبرتسون من الكرة المرتدة.

تلك النتيجة كانت أقل ما يستحق ليفربول بعد أن سيطر على الفرص في الشوط الأول وأجبر فيكاريو على القيام بمجموعة من التصديات اليائسة.

قد يكون الفوز باللقب بعيدا عن فريق كلوب، لكن يبدو أن الريدز ما زالوا عازمون على إنهاء الموسم على أعلى مستوى تقديرا للألماني، الذي سيتنحى عن منصبه كمدرب.

أحرز غاكبو الهدف الثالث لليفربول بعد خمس دقائق من نهاية الشوط الأول برأسية منخفضة سددها عند القائم البعيد بعد عرضية هارفي إليوت بالقدم اليسرى.

بعد تسع دقائق جاء دور هارفي إليوت ليسجل في لحظة من التألق الفردي جعل جماهير الفريق المضيف تقف على أقدامها وترتسم ابتسامة عريضة على وجه كلوب.

بعد أن تلقى الكرة على الجهة اليمنى، احتاج إليوت إلى لمسة واحدة ليبتعد عن رودريغو بيتانكور.

بعدها ومن حوالي عشرين مترا أطلق تسديدة لا يمكن إيقافها بقدمه اليسرى في الزاوية العليا وبعيدا عن أيدي فيكاريو.

دفع بوستيكوغلو بريتشارليسون أملا في إنقاذ الموقف، وسرعان ما وضع اللاعب الدولي البرازيلي بصمته عندما حول تمريرة عرضية من برينان جونسون إلى الشباك في الدقيقة الثانية والسبعين.

بعدها قام بتحويل الكرة إلى سون هيونغ مين ليسدد الكرة من مسافة قريبة بعد خمس دقائق.

؟

؟

؟

؟

؟