أعلن “المركز الوطني للزلازل” التابع للنظام السوري، تسجيل 10 هزات خلال الـ24 ساعة الماضية، معظمها كان في الداخل السوري. وأشدها بقوة 3.7 على مقياس ريختر.
وقال المركز إن محطاته سجلت 10 هزات ليوم السبت 27 نيسان وحتى الساعة 8 صباح اليوم الأحد.
وأشار في منشور على فيس بوك إلى أن الهزة الأولى كانت في شمال غربي اللاذقية 58 كم وبلغت شدتها 2.1 ريختر. والثانية هزة في تركيا الساعة عند الساعة 1:41 بقدر 2.5 على مقياس ريختر.

والهزة الثالثة التي سجلتها المحطات وقعت في البحر المتوسط عند الساعة 11:45 بقدر 3.7 على مقياس ريختر، وذلك بالتزامن مع هزة (الرابعة) في وسط تركيا عند الساعة 11:45 بقوة 2.8 ريختر.

تبع ذلك هزة (خامسة) شمال حلب على عمق 63 كم عند الساعة 17:29 وجاءت بقوة 2.3 على مقياس ريختر.
كما سجل المرصد 5 هزات في وسط تركيا بدأت عند الساعة 22:12 من مساء السبت، واستمرت حتى الساعة 06:53 هذا اليوم وكان أشدها بقوة 3.3 ريختر.

؟

1288 هزة أرضية في سوريا منذ بداية 2024

؟

ومنذ بداية العام، سجّل “المركز الوطني للزلازل” في سوريا،  1288 هزة أرضية، تركز أغلبها في لواء إسكندورن على الفوالق النشطة.

وذكر مدير المركز رائد أحمد، أن بعض الهزات حدثت في لبنان وفي شمال شرقي دمشق وحماة، بالإضافة إلى الجولان وشمالي فلسطين، أي إنها حدثت ضمن المساحة الجغرافية المحصورة بين خطي عرض 32 – 38 درجة شمال وخطي طول 34 – 43 درجة شرقاً.

وأضاف أحمد أن المركز سجل هزة واحدة فقط بقوة 4.2 درجات، بتاريخ 14 من شباط من العام الجاري، مشيراً إلى أن القدور المسجلة في لبنان والداخل السوري، هزات أقل من ثلاث درجات على مقياس ريختر، باستثناء منطقة الجولان التي حدثت فيها هزة واحدة بقدر 3.7 ريختر.

وبحسب تقدير أحمد، فإن “الهزات التي تحدث حالياً هي نشاط طبيعي ضمن مرحلة لتراكم الطاقة على الفوالق الإقليمية وعلى الفوالق الداخلية التي تحتاج وقتاً طويلاً ربما لتفريغ الطاقة على شكل هزات قوية”.

وقد ينذر النشاط الحالي بحدوث هزات بقدر 4 – 5 درجات على مقياس ريختر داخل لبنان وسوريا، في حين ما زال احتمال حدوث الهزات القوية يتركز على الحدود داخل البر التركي وانفتاح البحر الأحمر، بحسب تصريح نقلته صحيفة “تشرين” المقربة من النظام.

؟

هل تُنذر الهزات بزلزال جديد؟

؟

ورأى مدير المركز، أن المؤشرات الحالية لا تدل على احتمالية حدوث زلزال قوي أو كبير في مساحة “القطر”، بما فيها لبنان ومنطقة شمالي فلسطين، كما أن القدور المسجلة في الوسط التركي ليست بالدرجة التي تشير إلى إمكانية حدوث زلزال بقدر 6 درجات على المدى القريب.

واستدرك بالقول: “لكن هناك بؤر لزلازل مستقبلية مثل بؤرة شمالي اللاذقية وشمال شرقي لواء إسكندرون، وكذلك منطقة أضنة التركية، وبدرجة أقل شمالي فلسطين وجنوبي لبنان على المدى المتوسط”.

وختم أحمد: “يمكن القول إن منطقة شمال اللاذقية والإسكندرون وأنطاكيا نشطة، بينما نشاط القسم السوري واللبناني أضعف مما هو عليه في لواء إسكندرون الذي يتصف بنشاط أضعف مما هو عليه في وسط تركيا”.