في خطوة جريئة وغير مسبوقة، دعا المسجد الكبير في باريس الحكومة الفرنسية إلى إدانة واضحة وصريحة لكل أشكال التمييز ضد المسلمين.

 

جاء هذا النداء في أعقاب التصريحات الحازمة التي أدلى بها رئيس الحكومة الفرنسية جابرييل أتال، في عشاء بمجلس الجمعيات اليهودية الفرنسية (CRIF)، حيث اتهم رئيس الحكومة، الاسلاموية، واصفا إياها، بالخطر الكبير الذي يهدد اليهود في فرنسا.

أعرب رئيس المسجد الكبير في باريس شمس الدين حفيظ، عن قلقه بشأن توسع المفهوم الخاطئ الذي يُلصق وصمة معاداة السامية بالمسلمين  بشكل ظالم.

 

ودعا الحكومة إلى أن تكون عادلة في إدانة كل أشكال التمييز ضد المسلمين في فرنسا.

 

ويرى مراقبون أن مطالبات المسجد الكبير تأتي بسبب الضغوط المتزايدة من المسلمين فرنسا الذين يطالبون بالمساواة في التصدي لمعاداة المسلمين و معاداة السامية.