دعت “مجموعة العل من أجل فلسطينيي سوريا”، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، إلى محاسبة القتلة ومرتكبي الانتهاكات بحق الصحفيين بشكل عام، وخاصة الصحفيين الفلسطينيين في غزة وسوريا والبلدان العربية.

 

وقال مدير المجموعة “فايز أبو عيد”: إن اليوم العالمي لحرية الصحافة في الثالث من مايو/أيار من كل عام يأتي محملاً بالأعباء والأحلام والتطلعات لتحقيق الحقيقة بشكل كامل.

 

وفي هذا اليوم، نحيي ذكرى الشهداء والمفقودين الذين تعرضوا للاختفاء القسري والمنفى والصحفيين الذين قدموا حياتهم من أجل نشر الحقيقة وكشف المستور.

 

وأشار “أبو عيد” إلى أن استهداف وقتل الإعلاميين الفلسطينيين في سوريا لم يشهد تفاعلاً رسمياً من الجهات الرسمية والفصائل الفلسطينية أو مطالبات جادة بمحاسبة الفاعلين وتقديمهم إلى العدالة بتهم القتل والتعذيب لهؤلاء الصحفيين الذين حملوا الكاميرا أو الهاتف النقال سلاحاً ماضياً لتجسيد الواقع على الأرض كما هو، دون تزوير أو تحريف.

 

وأضاف أن ما يحدث في غزة من استهداف للصحفيين من قبل قوات الاحتلال لم يشهد له مثيلًا في التاريخ، حيث تم قتل هذا العدد الكبير من الصحفيين في فترة زمنية قصيرة، لا في الحربين العالميتين، ولا أثناء الحروب في فيتنام والبوسنة والعراق وأفغانستان، ولم يسبق أن كان الصراع مميتاً إلى هذا الحد بالنسبة لمهنة إعداد التقارير.

 

يذكر أن مجموعة العمل وثقت أسماء (18) اعلامياً فلسطينياً من ذوي الاختصاصات المختلفة الأكاديميين أو المتطوعين الذين جمعوا بين أكثر من عمل أحيانا ” تنموي – اغاثي – اعلامي ” قضوا في مناطق متعددة في سوريا أثناء تغطيتهم الإعلامية للأحداث المتواصلة منذ آذار (مارس) 2011.