انفجر صهريج تابع لـ”الشركة السورية لنقل النفط”، بجوار “الشركة السورية لتوزيع الغاز” بمحافظة حمص وسط سوريا، ما تسبب بحريق ضخم، تبعه انفجارات متتالية في عدد من الصهاريج والخزانات ضمن الشركة.
وقال قال قائد “فوج إطفاء حمص”، حسن عمار، اليوم الثلاثاء، إن عدة انفجارات في صهاريج أخرى وخزانات ضمن الشركة تلت الانفجار الأول، مضيفاً أن فرق الإطفاء تعمل على تطويق النيران.
ورجح عمار أن يكون الحريق قد اندلع بسبب “تسرب في خزان التعبئة بالشركة السورية لنقل النفط”، بحسب صحيفة “الوطن” المقربة من النظام.
من جهته، قال وزير النفط بحكومة النظام، بسام طعمة، إن الحريق الذي اندلع في “الشركة السورية لتوزيع الغاز” بحمص، “بات قريباً من السيطرة عليه ومحاصرته”، بحسب “الوطن”.
وأضاف طعمة أن فرق الإطفاء تعمل على تبريد المناطق المحيطة منعاً لانتقال النيران، مشيراً إلى أن أضرار الانفجار والحريق “اقتصرت على الماديات، حيث تضررت سبعة صهاريج فقط”.
بينما أفاد محافظ حمص، بسام بارسيك، أن الأولوية لـ”منع امتداده إلى مناطق أخرى، مشيراً إلى أن محافظة حمص استقدمت تعزيزات من المدينة الصناعية بحسياء ومن طرطوس وحماة، للسيطرة على الحريق.
ويأتي الانفجار في ظل أزمة محروقات تعيشها مناطق سيطرة النظام السوري، وازدادت عقب تخفيض وزارة النفط، كميات البنزين الموزعة على المحافظات بنسبة 17% وكميات المازوت بنسبة 24%.