حادثتا طعن من قبل سوريين في ألمانيا والنمسا

أحدهما مرتبط بزواج "قاصر"..

 

 

تصاعد خلاف عائلي إثر حفل زواج لفتاة سورية لم تتجاوز 15 عاماً، مساء الثلاثاء، في منطقة لاندشتراسه في فيينا، إلى هجوم بالسكين ضد شاب يبلغ من العمر 32 عاماً.

ووفقاً لمديرية شرطة ولاية فيينا، قام شاب سوري يبلغ من العمر 18 عاماً بسحب سكين فجأة وهاجم رجلاً يبلغ من العمر 32 عاماً، ما تسبب له بجروح عميقة في كلا الساعدين.

ثمّ انضمّ أحد معارف الشاب إلى المشاجرة وهدد الضحية شفهياً بالقتل، وحاول طعنه في بطنه، لكنّه استطاع النجاة والتبليغ واستدعاء الشرطة بنفسه.

وأعرب رئيس حزب الحرية النمساوي في فيينا، دومينيك نييب، عن صدمته وطالب في بيان صحفي بـ”عدم التسامح” مع السوريين الذين يرتكبون جرائم.

وقال نييب: “ثقافة ما يسمى باللاجئين من المنطقة العربية ليست ولن تكون ثقافتنا! أولاً، نحن لا نزوج الفتيات القاصرات، وثانياً، لا نحل نزاعاتنا بالسكاكين!”.

وأضاف نييب: “هؤلاء الناس من الواضح أنهم غير راغبين في الاندماج حتى بأبسط الطرق ويجب ترحيلهم فوراً”.

 

في إيسن الألمانية .. الطعن وسيلة لحل الخلافات

 

وفي حادثة منفصلة، أُصدر أمر بالحبس الاحتياطي أمس الأربعاء، بناءً على طلب النيابة العامة في مدينة إيسن الألمانية، لشاب سوري, متهّم بطعن رجل مغربي الجنسية في وسط المدينة.

وفي تفاصيل الحادثة ذكرت النيابة العامة في إيسن، أن فرق الإسعاف كان مصاباً بجروج خطيرة وينزف من رقبته بشدّة، وبعد إجراء عملية جراحية طارئة أصبحت حالته مستقرّة.

من المقرر أن يُعرض الشاب السوري الذي يبلغ من العمر 30 عاماً، اليوم على قاضي التحقيق.

وتسجّل أوروبا تزايداً في انتشار جرائم الطعن منذ سنوات، وسط جهود رسمية ومجتمعية لمحاصرتها، لكن الأزمة ما تزال قائمة وتأخذ أبعاداً سياسية وعنصرية واجتماعية واقتصادية، وتشكل مادّة خصبة يتّبناها “اليمين المتطرف” في محاولاته لطرد اللاجئين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى