وجَّه وزير الداخلية الأردني، سمير المبيضين، كتابًا إلى وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، بفتح التأشيرات أمام جنسيات متعددة للعلاج.

والجنسيات المعنية، وفق ما نشرت رئاسة الوزراء الأردنية عبر موقعها الرسمي، مساء الأحد، 18 مارس/ آذار، هي: سوريا، السودان، ليبيا، اليمن، العراق، تشاد، إثيوبيا.

وفرضت الأردن تأشيرة دخول على السوريين إلى أراضيها، قبل أكثر من أربع سنوات، ومنذ ذلك الوقت منع من في الخارج منهم من الدخول إلى المملكة.

وبموجب القرار، تمنح التأشيرة للمرضى ومرافقيهم، على ألا يزيد عدد المرافقين عن أربعة أشخاص لأقارب المريض من الدرجة الأولى، إضافةً إلى الأطفال القُصَّر.

ويحصل المريض على التأشيرة، خلال 48 ساعة، بعد الاطلاع على التقارير الطبية التي يقدمها، وفق رئاسة الوزراء.

وقال الأردن إن القرار يأتي “لغايات تشجيع السياحة العلاجية، التي تعتبر من إحدى الميزات الهامة للاقتصاد الوطني، إلى جانب تسهيل إجراءات دخول المرضى من الجنسيات المقيدة ومرافقيهم إلى المملكة لغايات العلاج”.

وكان مجلس الوزراء الأردني أعلن إيقاف القرار المتعلق بتقديم العلاج المجاني للاجئين السوريين في مستشفيات الدولة، مطلع فبرير/شباط الماضي.

وقررت الحكومة الأردنية، في بيانٍ صادرٍ عن مجلسها معاملة اللاجئين السوريين مثل المواطنين الأردنيين غير المؤمّنين صحيًّا، على أن تقدم لهم العلاج بقيمة 80% من التسعيرة الموحدة والمعمول بها في البلاد، بالإضافة إلى دفعهم أجور العلاج بشكلٍ مباشر.

ويستفيد من القرار السوريون في خارج سوريا ولديهم إقامات في البلدان التي يقيمون فيها.