أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، اليوم الاثنين، أنها تدرس مع الحلفاء الردّ الضروريّ على هجوم دوما الكيماوي.

وقالت “ماي” خلال مؤتمرٍ صحفىّ فى الدنمارك إنه “يجب محاسبة بشار والدول الداعمة له”، مضيفة “نعم الأمر يتعلق بالأفعال الأفعال الوحشية لـبشار، وبالطبع روسيا واحدة من هؤلاء الداعمين”.

وأوضحت – حسبما نقل تلفزيون “سكاى نيوز” البريطانى –  “هذا النظام الوحشى يهاجم شعبه ونحن واضحون تمامًا فى ضرورة محاسبته ومحاسبة داعميه أيضًا، إذا ثبتت مسئوليته عن الهجوم الكيماوى المحتمل فى مدينة دوما “.

وفي وقتٍ سابقٍ اليوم، قال متحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية، إن بريطانيا تعمل مع حلفائها للاتفاق على ردٍّ مشتركٍ على هجوم النظام السوري بـ”غاز سام” فى مدينة دوما.

وأضاف، أن بريطانيا لم تشارك فى ضربات، الليلة الماضية، على قاعدة جوية سورية. واتهم الجيشان الروسىّ والسورىّ طائرات حربية إسرائيلية بتنفيذ تلك الضربات.

وقال المتحدث “إذا كان هناك دليل مؤكد واضح على استخدام أسلحة كيماوية، وكان هناك مقترح يمكن لبريطانيا أن تلعب فيه دورًا مفيدًا فسندرس الخيارات المتاحة”.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قال في اجتماعٍ لمجلس الوزراء اليوم، إنه يتحدث مع القادة العسكريين وسوف يحدد المسؤول عن الهجوم، سواء كان روسيا أم حكومة الرئيس بشار الأسد أم إيران أم الثلاثة معًا.

وأكد “ترامب” أنه سيتخذ قرارًا بشأن الرد على الهجوم الكيماوي على دوما، ربما بنهاية يوم الاثنين.

وكالات | صحف