توعدت وزارة الخارجية الروسية بالرد على عمليات طرد الدبلوماسيين وأعربت في بيان أمس عن احتجاجها “الشديد” على طرد الدبلوماسيين واصفة تلك الخطوات بأنها “استفزاز”.

وتوعدت موسكو بأن “هذه الخطوة غير الودية .. لن تمر دون أثر، وسنرد عليها”. وقالت روسيا إن هذه الخطوة تضر بمحاولات التعرف على الطرف المذنب في الهجوم على سكريبال وابنته.

بينما وصف وزير الدفاع البريطاني جافين ويليامسون طرد دبلوماسيين روس من دول عديدة بأنه “رسالة قوية” إلى الكرملين. وخلال زيارته للعاصمة الإستونية تالين، قال ويليامسون اليوم، إن دعم العديد من الدول لبلاده يعد بمثابة هزيمة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأوضح أن الكرملين يستهدف التفرقة، لافتاً إلى أن العالم اتحد خلف الموقف البريطاني “وهذا انتصار عظيم”.

وأجرى الوزير البريطاني محادثات في إستونيا كما زار جنودا بريطانيين في قاعدة تابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في الجمهورية السوفيتية السابقة.

ومن جهته أشاد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون بقيام دول حليفة لبلاده بطرد دبلوماسيين روس ووصف هذه الخطوة بأنها “استثنائية”.

وكتب جونسون في تغريدة على موقع تويتر قائلا: “رد الفعل الدولي الاستثنائي اليوم من جانب حلفائنا سوف يسجل في التاريخ باعتباره أكبر عملية طرد جماعي لضباط استخبارات روس على الإطلاق، وسوف يساعد في الدفاع عن أمننا المشترك”.

و اتهمت روسيا الدول التي طردت دبلوماسيين روس بأنها “تتملق سلطات بريطانيا”.

ورحب وزير خارجية بريطانيا بخطوة الدول الغربية وقال “لا يمكن لروسيا أن تنتهك القواعد الدولية وهي محصنة من العقاب”، في إشارة لتسميم عميل روسي.

 

 

 

وكالات