قُتلت فتاتان وأصيبت واحدة، من جراء انفجار لغم، بينما أصيب أكثر من 32 طفلاً في دمشق إثر حوادث السقوط عن الأراجيح خلال أيام عيد الفطر.

وأشار مدير مشفى المجتهد في دمشق، أحمد عباس إلى تسجيل 32 حالة سقوط لأطفال عن الأراجيح خلال أيام العيد.

ووصلت للمشفى في اليوم الأول من العيد، 14 حالة بينما وصلت 18 حالة في اليوم الثاني، تراوحت بين الرضوض والكسور، من دون تسجيل إصابات بالألعاب النارية.

ونقل موقع “أثر برس” المقرب من النظام عن مصدر في مشفى المواساة، أن المشفى لم يسجل أي حالة لإصابات بالأعيرة النارية، إنما إصابات بالسقوط من أماكن لعب عالية.

 

الألعاب النارية تغزو الأسواق

 

وشهدت مناطق سيطرة النظام السوري قبيل أيام من دخول عيد الفطر، انتشاراً وسعاً للألعاب النارية المهربة، وذلك على الرغم من خطورتها الكبيرة.

وبدأ التجار بتوزيع العديد من أصناف تلك الألعاب وبأسعار تبدأ من 5 آلاف ليرة إلى 50 ألف ليرة، مستغلين غياب الرقابة وعدم اكتراث الجهات المسؤولة.

وزارة التجارة الداخلية التابعة للنظام تنصلت من مسؤوليتها في مكافحة هذه التجارة، حيث نقل موقع “أثر برس” المقرب من النظام عن مصدر في الوزارة قوله إن متابعة هذه المواد هو من اختصاص الجمارك.

جدير بالذكر أن مناطق سيطرة النظام باتت تحتوي على أسواقٍ خاصةٍ للمواد المهربة القادمة من دول الجوار بدون إخضاعها للرقابة أو أي من إجراءات السلامة، وغالباً ما تتمع تلك الأسواق بحماية خاصة من “الفرقة الرابعة”.