ادعى مصدر دبلوماسي عسكري، اليوم الخميس، أن فصائل الجيش الحر في جنوب سوريا يخططون لتوسيع سيطرتهم في المنطقة، فيما اعتبر مراقبون أن موسكو تمهد لعمل عسكري في درعا والمحافظات الجنوبية.

وزعم المصدر الروسي – بحسب وكالة “سبوتنيك” – أن “مسلحي ” جبهة النصرة ” و” الجيش الحر” يوسعان سيطرتهم للأراضي الوقعة تحت هيمنتهم في جنوب سوريا لإنشاء حكم ذاتي تحت رعاية الولايات المتحدة”.

وأوضح أن الفصائل الجنوبية تخطط لشن هجوم منسق على قوات النظام في جميع المحافظات الجنوبية الثلاث ( درعا والقنيطرة والسويداء) لاتهام النظام بانتهاك اتفاق “خفض التصعيد” في المنطقة، على حد زعمه.

وأضاف أن الولايات المتحدة لا تحارب المسلحين بل تزود المناطق الخاضعة تحت سيطرتهم “بالمساعدات الإنسانية”.

ويرى مراقبون للأوضاع في سوريا أن المزاعم الروسية تأتي في سياق التبرير لعمل عسكري في المنطقة الجنوبية.

ورجحت صحيفة الوطن المقربة من نظام الأسد  قبل أيام أن يبادر النظام إلى “حسم الأمر في منطقة جنوب العاصمة” بعد الانتهاء من الغوطة الشرقية.

وفي هذا السياق نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المحلل “جوليان تيرون” قوله أن “تأمين العاصمة سيكون بمثابة رصيد جديد يبنى عليه للاستفادة من بناء القدرات على جبهات أخرى” بينها درعا.

ويقول تيرون “تمثل درعا مشكلة حقيقية للنظام يركز عليها منذ مدة طويلة في محاولة لاختراق منطقة سيطرة الفصائل وصولاً إلى المدينة” التي تحمل الاسم ذاته.

صحف