سلط تلفزيون الخبر الموالي للنظام في تقرير له عن تعرض زوجة عسكري يقاتل بالغوطة لعملية اعتداء من ما اسمته “شبيح” في استعارة الوصف الذي أطلقه اعلام الثورة على مؤيدي النظام ومقاتليه.
هذه الحادثة ليست الأولى بل تتكرر في مناطق سيطرة النظام وفي الأحياء الموالية حيث يسيطر الشبيحة وميليشيات الدفاع الوطني وسط غياب كامل للقانون ولا يسلم من هذا التشبيح حتى المؤيدين للنظام او من يقاتل في صفوفه.
وفي تفاصبل الخبر حسب ما نقل عن المدعوة (ن م) ان القصة بدأت عندما كانت تعبر شارع طلعة البحتري في حي كرم اللوز برفقة أولادها اثناء مرور سيارة بسرعة نوع كيا ريو سوداء اللون تحمل لوحة طرطوس اوشكت ان تصدم ابنتها لولا انها سحبتها من امام السيارة وبعد عدة امتار توقف صاحب السيارة وعاد اليها حيث كانت واقفة على طرف الطريق لتبادره بالحديث طالبة منه ان يخفف السرعة وينتبه الى الشارع.


لكنه بادرها بكم هائل من الشتائم التي طالتها وطالت عائلتها وشرفها على حد قولها وعندما حاولت الهرب تبعها بسيارته واوقفها وحاول ضربها وعندما ذكرت له انها زوجة عسكري يقاتل الإرهاب بالغوطة شتمها وشتم زوجها بكلمات بذيئة على مرئى ومسمع سكان الحي الذين لم يتجرأ احد منهم على التدخل ومنعه.


الحالة السيئة والمتردية لسكان الأحياء الموالية وتذمرهم من الشبيحة وميليشيات الدفاع الوطني يمكن التقاطها من صفحات التواصل الاجتماعي على عكس ما يصوره النظام في اعلامه بانها احياء آمنة وهادئة وسجلت حالات خطف واغتصاب كثيرة قيدت ضد مجهول علماً ان الفاعل معروف.

 

 

 

 

 

زمان مصدر | علي محمد المشهداني