غضب في بيروت.. تضارب بين مليشيات حزب الله النازحين وقوات الأمن

 

 

 

مع تدفق أعداد كبيرة من النازحين خلال الأسابيع الماضية، هربا من القصف الإسرائيلي العنيف، اكتظت العديد من مراكز الإيواء التي أعدتها السلطات الرسمية والجمعيات في لبنان.

فيما عمدت مجموعات قليلة إلى السكن مؤقتا في بعض المباني الفارغة لاسيما في العاصمة بيروت، بموافقة مالكيها.

إلا أن بعض النازحين دخلوا إلى أبنية غير مأهولة دون موافقة مالكيها، وهذا ما حصل في منطقة الحمرا اليوم الإثنين.

فعمدت القوات الأمنية إلى اخلائهم، إلا أن عددا منهم تمنع فوقعت اشتباكات وتضارب.

وعلا صياح بعض الشبان بوجه عناصر الأمن، كما وجه عدد منهم لكمات لأفراد الدرك.

في حين أقدم عدد منهم على اشعال الإطارات وسط الطريق.

 

 

“سلاح بين النازحين”

من جهته، أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي أن الدولة لن تقبل بأي اعتداء على الأملاك العامة والخاصة”. وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن السلطات تسعى لنقل النازحين من الطرقات إلى مراكز إيواء وتعمل لإزالة التعديات عن الأملاك الخاصة والعامة.

كما شدد على ضرورة اتخاذ اجراءات سريعة لضمان أمن النازحين ومعالجة اي إمكانية لوقوع أي تطور أمني.

إلى ذلك لفت إلى أن الأجهزة الأمنية تعمل على “منع تواجد السلاح في مراكز النازحين والمجتمعات المضيفة لهم”، وفق تعبيره.

ومنذ اندلاع المواجهات بين حزب الله وإسرائيل في اصامن من أكتوبر 2023، دعما لحماس فس قطاع غزة، بلغ عدد النازحين من الضاحية الجنوبية لبيروت فضلا عن الجنوب مليون و200 ألف لبناني، أغلبهم فر خلال الأسابيع القليلة الماضية.

فيما افترش بعضهم الطرقات والساحات العامة في العاصمة اللبنانية، بعدما ضاقت بهم مراكز الإيواء في بلد يعاني أساسا من أزمة اقتصادية غير مسبوقة منذ 2019.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى