وجهت السلطات القضائية الفرنسية تهمة جرائم ضد الإنسانية لجهادية عادت مؤخرًا من سوريا، وذلك على خلفية اتهامات بالتورط في أعمال عنف واستعباد خلال وجودها في شمال سوريا.

 

وتُتهم المرأة، التي لم يُكشف عن هويتها حفاظًا على الإجراءات القانونية، بأنها قامت بخطف وتعذيب واستعباد فتاة يزيدية صغيرة.

 

وقد تم توجيه الاتهام لها في نهاية شهر مارس الماضي، وهي الآن تواجه اتهامات خطيرة تتعلق بالتعذيب والتواطؤ في العنف الذي تعرضت له الضحية، بالإضافة إلى دورها في مساعدة زوجها السابق في اغتصاب الفتاة الأيزيدية بحسب المصادر القضائية.