علم موقع فرانس بالعربي من مصدر مطلع في مركز الأزمات التابع لوزارة الخارجية الفرنسية (centre de crises)، أن باريس أخذت قرارا بتقليص المساعدات المالية لمنظمات المجتمع المدني السورية.

 

 

وقال المصدر الذي فضل عدم نشر اسمه، أن الخارجية الفرنسية قد قلصت على غرار نظيرتها في برلين، المساعدات للمنظمات المدنية والحقوقية السورية إلى النصف. مشيرا إلى أن التقليص في الدعم والتمويل لن يطال المؤسسات الإغاثية العاملة في شمال سوريا.

 

 

وأوضح المصدر قائلا : “في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والضغوط المالية المتزايدة، اتخذت الحكومة الفرنسية قرارًا بتقليص ميزانيتها المخصصة للمساعدات الخارجية، مما أثر على دعمها لمنظمات المجتمع المدني السورية”.

 

 

واستقبل يوم أمس الجمعة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه،  الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط واستعرض معه قضية اللاجئين السوريين في لبنان.

 

 

وكان جنبلاط قد صرح ليومية لوريان لوجور اللبنانية أن الحوار مع النظام السوري فيما يتعلق باللاجئين، أمرا لا مفر منه، على حد تعبيره.