علّق “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، على الأنباء المتداولة حول تشكيل منصة جديدة للمعارضة السورية خاصة بمناطق شمال شرقي سوريا، بدعم من الولايات المتحدة الأميركية.
وقال الرئيس المشترك لـ”مسد”، رياض درار، إن المجلس “لا يسعى إلى تشكيل منصة بعينها، إنما نريد توحيد قوى المعارضة”.
وأضاف درار: “لذلك نقيم تفاهمات مع المنصات الموجودة في هيئة التفاوض التابعة للمعارضة السورية، سواء مع هيئة التنسيق أو منصتي موسكو والقاهرة”، بحسب موقع “العربي الجديد”.
وأوضح أن “مسد” أقام مؤتمرات في الداخل وورشات في الخارج “من أجل الدعوة إلى مؤتمر يضم القوى الديمقراطية في سوريا”، ولكن حتى اللحظة، لم تُنجز الدعوات أو الأوراق الوثائقية من قبل اللجنة التحضيرية التي شُكلت في بروكسل في آذار الماضي، بحسب درار.
وتابع: “وإذا شاء الائتلاف أن يصل بنا إلى بر الأمان من خلال حوار مشترك، يمكننا الذهاب إلى ذلك للوصول إلى تفاهمات”.
واعتبر درار أن “وحدة القوى الديمقراطية مطلب لنا ونريد الاشتراك مع الجميع لوضع أساسات الحل السياسي بدل التدافع والالتحاق بسياسات الدول الأخرى. نحن مع وحدة القوى الديمقراطية أولاً، ومع وحدة القوى المعارضة ثانياً”.
من جانبه، أعرب شلال كدو، عضو “الائتلاف الوطني السوري” المعارض، عن “المجلس الوطني الكردي” في سوريا، عن اعتقاده بأنه “لا توجد مساع جدية لبناء منصة في الشمال الشرقي من سوريا”.
وأشار كدو إلى أن الولايات المتحدة “تسعى لضم حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) إلى العملية السياسية في جنيف”، ورجح أن “تتضاعف هذه الجهود في المرحلة المقبلة”.
وكان الائتلاف أعرف سابقاً عن رفضه المشاركة في أي حوار مع “الاتحاد الديمقراطي”، معتبراً أنه نسخة سورية من حزب “العمال الكردستاني” (PKK) ويهيمن على “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).