زمان مصدر – متابعات
قالت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، أمينة عمر، إن “روسيا تحاول الضغط على قوات سوريا الديمقراطية، لتسليم ناحية عين عيسى إلى قوات النظام السوري”، كما حملت روسيا مسؤولية الهجمات التركية باعتبارها مسؤولة عن حماية المنطقة
واعتبرت أن هجمات القوات التركية والجيش الوطني السوري المدعوم من أنقرة، تهدف إلى “زعزعة أمن واستقرار المنطقة، وقطع الطريق بين مناطق شمال وشرق سوريا، نظراً لأهميتها الاستراتيجية ووقوعها على طريق M4″، وفق ما نقلته وكالة “هاوار” الكردية.
ورأت أن روسيا لم تقم بواجبها لوقف الهجمات التركية على ناحية عين عيسى، لأنها تحاول الضغط على قوات سوريا الديمقراطية لتسليم الناحية للقوات الروسية ومن ثمّ تسليمها للنظام السوري”.
وفي وقت سابق، أفادت تقارير إعلامية بأن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” تقف أمام خيارَين لا ثالث لهما، “الأول يمكن تسميته بخيار عفرين، حين أصرت “قسد” على القتال والدفاع عن المدينة، ومن ثم خسارتها بسبب التفوّق التركيّ بالأسلحة والعتاد، في حين سيكون الخيار الثاني “تسليم المدينة لقوات النظام السوري، وعودة مؤسسات حكومة النظام والسكان النازحين إليها بشكل كامل”، وفق وكالة “سبوتنيك” الروسية.