قُتل طفل وجرح آخرون، اليوم الخميس، جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف الروسي، كانوا يلعبون فيها على أطراف إحدى القرى غربي محافظة إدلب، الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة “خفض التصعيد الرابعة” (إدلب وما حولها)، شمال غرب سوريا.

 

وقالت منظمة “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء)، إن “فرقها تلقت اليوم الخميس بلاغاً متأخراً عن وقوع انفجار في قرية “المنطار” في ريف “جسر الشغور” غربي محافظة إدلب”، موضحةً، أن “الفرق توجهت إلى المكان ليتبين أن قنبلةً عنقوديةً من مخلفات القصف على المنطقة قد انفجرت حوالي الساعة 8.30 من صباح اليوم، أثناء لعب 4 أطفال بالقنبلة دون دراية بماهيتها وبسبب شكلها الملفت للنظر”.

 

وأكدت “الخوذ البيضاء”، أن “انفجار القنبلة العنقودية أدى لمقتل طفلٍ منهم يبلغ الثالثة من العمر، وإصابة شقيقه وشقيقته وابن عمهم وجميعهم أطفال، بجروح خطرة جراء الانفجار”، مبينةً، أن “فرقها تفقدت المكان وأمنته وتأكدت من عدم وجود إصابات أخرى”.

 

وأشارت “الخوذ البيضاء”، إلى أن “مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة لا تزال خطر داهم يهدد حياة المدنيين في سوريا بسبب استخدام قوات النظام وروسيا لها لإطالة أمد القتل لسنوات بعد الحرب لصعوبة حصر النطاق المكاني الملوث بهذه الذخائر وجهل الكثير من المدنيين وخاصةً الأطفال لماهيتها والأشكال التي تكون عليها”.