أقدم مجهولون على تصفية اثنين من قادة الجيش الحر السابقين بريف دير الزور الشمالي، وهما ابراهيم العطية “أبو بكر قادسية” و”محمود عبد الرزاق الحمد”، بعد خطفهما من قبل مجهولين قبل عدة أيام.

و”أبو بكر قادسية” هو أحد أشهر قادة الجيش الحر سابقاً في دير الزور ويبلغ من العمر ٣٥ عام، ومن مدينة البصيرة.

وكان من أوائل المنشقين عن جيش الأسد، وأحد قادة الحراك السلمي في بداية الثورة، ورغم أنه مدني، تم انتخابه قائداً لـ”جيش القادسية”، الذي يضم خليطاً من كافة قبائل المنطقة، وحقق انتصارات كبيرة ”وشارك “العطية” في معارك تحرير ديرالزور ضد قوات الأسد، وأصيب ثلاث مرات، وبعد سيطرة تنظيم “الدولة” على معظم المحافظة، اعتقله التنظيم قبل أن يتمكن من الهرب إلى مدينة إدلب.

وبعد خروج التنظيم من ديرالزور، عاد “العطية” إلى مدينته، ليكمل نضاله السلمي، حيث شارك في تنظيم عدد من المظاهرات ضد “قسد”، وشارك في حملات إنسانية عدة لدعم النازحين  ولم يزاول أي نشاط عسكري.

وقد عثر على جثة “محمود الحمد”، نائب قائد “جيش القادسية” سابقاً، وهو من بلدة الصبحة، مع جثة “العطية”.

وتعرض قادة سابقين في الجيش الحر، لعمليات اغتيال مدبرة، في مناطق سيطرة “قسد” أبرزهم “اسماعيل عبد لله ” الذي اغتيل العام الماضي بعبوة ناسفة في مدينة البصيرة، والقيادي البارز “ياسر الدحلة” الذي تم اغتياله بالقرب من مدينة الشدادي