عقد في العاصمة المصرية القاهرة اجتماعاً تشاورياً على مستوى كبار المسؤولين في وزارات خارجية السعودية والإمارات ومصر والأردن، لبحث تطورات الأزمة السورية وسبل تسويتها.

واستعرض المسؤولون الدبلوماسيون، سبل تسوية الأزمة السورية وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، بما يحفظ وحدة سوريا وسلامة أراضيها.

كما ناقشوا تعزيز الجهود المشتركة لصون عروبة سوريا ومقدرات الشعب السوري.

وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان عقب اللقاء عبر صفحتها بمنصة “فيسبوك”: “عقدت مصر والسعودية والإمارات والأردن اجتماعا تشاوريا، اليوم، على مستوى كبار المسؤولين فى وزارات الخارجية لبحث تطورات الأزمة السورية”.

وأضاف البيان أن الدول الأربع نظرت أيضا في سبل تسوية الأزمة وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254 بما يحفظ وحدة سوريا وسلامة أراضيها، كما تم خلال اللقاء بحث تعزيز الجهود المشتركة لصون عروبة سوريا ومقدرات الشعب السوري الشقيق.

يشار إلى أن القرار 2254، هو قرار صدر عن مجلس الأمن الدولي في كانون الأول من العام 2015، ويتألف القرار من 16 مادة، وتنص الفقرة الرابعة على دعم عملية سياسية بقيادة سورية، تيسرها الأمم المتحدة، وتقيم خلال فترة مدتها 6 أشهر، حكماً ذا مصداقية يشمل الجميع ولا يقوم على الطائفية، وتحدد جدولا زمنيا وعملية لصياغة دستور جديد. كذلك إجراء انتخابات حرّة ونزيهة فـي غضون 18 شهرا تحـت إشراف الأمم المتحدة.