قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: إن بلاده تدعم جميع الجهود الدولية والإقليمية التي تهدف إلى إيجاد حل شامل وعادل للأزمة السورية.

وأشار إلى أن هذا الحل يجب أن يحترم وحدة البلاد وسلامة أراضيها، وأن يحقق تطلعات الشعب السوري، ويستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي 2254 بجميع جوانبه.

وخلال لقائه مع وزيرة الخارجية الفرنسية، “كاثرين كولونا” في الدوحة، أوضح آل ثاني أنه يتفق مع الجهود الإقليمية المبذولة من أجل حل في سوريا، ولكنه يختلف في الطريقة التي يتم بها تحقيق هذا الحل، وأكد أن موقف قطر واضح منذ البداية.

وأضاف أن رغبة قطر في الوصول إلى حل سياسي يعود بالنفع على الشعب السوري ويحقق تطلعاته، ويعيد اللاجئين إلى بلادهم.

وتابع الوزير القطري قائلاً: إنه ليس لدى قطر مواقف ضد سوريا الدولة الشقيقة العربية، ولكن المشكلة تكمن في النظام السوري الذي يشرد ويقصف الشعب منذ أكثر من عقد من الزمان، وهذا هو جوهر المشكلة بالنسبة لبلاده.

وأعادت وزيرة الخارجية الفرنسية تأكيد موقف باريس الرافض لدمج سوريا في الجامعة العربية دون مقابل والتزامات، وأشارت إلى أن حكومة النظام السوري لم تلتزم بأي من الشروط الدولية المطلوبة منها.