غارات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية بريف دمشق
في أول عملية إسرائيلية تستهدف العاصمة السورية في العام الجديد، دوت انفجارات عنيفة في ريف دمشق الغربي، حيث شنت غارة جوية على قيادة اللواء 90 في منطقة سعسع اليوم الخميس.
اللواء 90، الواقع شمال القنيطرة، كان سابقًا أحد أهم ألوية المدرعات التابعة للجيش السوري السابق وأحد أذرع إيران العسكرية قرب الحدود مع إسرائيل. يُعرف اللواء بامتلاكه ترسانة متنوعة تشمل منظومات حرب إلكترونية، وعربات شيلكا مطورة، وصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى من نوع “شهاب”، بالإضافة إلى راجمات صواريخ وأسلحة ثقيلة أخرى.
وقبل أيام، شهدت منطقة عدرا الصناعية بريف دمشق انفجارًا قويًا في مستودع للأسلحة كان تابعًا للنظام السابق. الحادث الذي وقع الأحد الماضي أسفر عن مقتل 11 شخصًا، معظمهم مدنيون، بحسب “المرصد السوري”.
وأفاد مراسل “العربية/الحدث” أن المستودع كان يحتوي على ذخائر متنوعة، من بينها بنادق وقاذفات “آر بي جي”، فيما أشارت مصادر عسكرية إلى احتمال أن يكون الانفجار نتيجة ضربة جوية إسرائيلية جديدة.
منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الجاري، كثّفت إسرائيل غاراتها الجوية على الأراضي السورية، مستهدفة مواقع عسكرية ومنشآت تحتوي على أسلحة كيميائية، منظومات دفاع جوي، ومستودعات ذخيرة. الهدف الأساسي لهذه العمليات هو القضاء على ترسانة الجيش السوري السابق لمنع وقوعها في أيدي الفصائل المعارضة التي أسقطت النظام.
