إعلامه ينسبها للثوار .. الأسد يتبرأ من مجازر حلب

تجاهل إعلام النظام السوري منذ بدء الحملة العسكرية الشرسة على حلب، الشهداء والجرحى في مناطق سيطرة الثوار، موجها الضخ الإعلامي إلى مناطق سيطرته في المدينة، وإظهار المأساة من طرف واحد.
وخلال النشرات الإخبارية والتغطيات الخاصة، كان “الشهداء” فقط، هم أولئك الذين يسقطون في مناطق سيطرته، بفعل القذائف التي يطلقها “الإرهابيون” كما يصفهم إعلامه، ويظهر المذيع المعروف بتأييده الشديد لنظام الأسد “شادي حلوة” في تغطيات مباشرة، متباكيا على ما يحدث في حلب.
وفي تماهٍ للتضليل الإعلامي، فإن وزير إعلام النظام “عمران الزعبي” وصف الأحداث في حلب، بأنها جريمة حرب حقيقية لا تحتاج إلى براهين وأدلة، ملقيا باللوم على المسؤولين الأميركيين، والمبعوث الأممي، ستفان دي ميستورا لأنهم “يتعامون عن مشاهدة الشهداء والجرحى والمنازل التي تسقط بأكملها على رؤوس ساكنيها في حلب بفعل قذائف الإرهابيين”، حسب وصفه.
يذكر أن حلب تشهد هجوما عنيفا خلف عشرات الشهدء ومئات الجرحى، في المناطق المحررة ، بفعل القصف من الطيران المروحي والحربي، فيما سقط شهداء في مناطق النظام جراء سقوط قذائف عشوائية مجهولة المصدر.

https://www.youtube.com/watch?v=7bCbeV_NyF0

https://www.youtube.com/watch?v=vacN0LX0eHg

https://www.facebook.com/482037478638213/videos/577379492437344/

مصدر