استئناف الرحلات السورية من وإلى بيروت.. جدل في لبنان حول خرق العقوبات على النظام

أثار استئناف رحلات شركة “السورية للطيران” من وإلى لبنان، تساؤلات حول خرق لبنان للعقوبات الدولية المفروضة على حكومة النظام السوري.
وقال رئيس مطار “رفيق الحريري”، فادي الحسن، اليوم السبت، إن المطار “لا يستقبل أو يمنع شركات طيران انطلاقاً من أي عقوبات أو إجراءات متخذة ضدها، إلا إذا كانت ضمن لائحة الاتحاد الأوروبي المتعلقة بمخالفات ترتبط بالسلامة العامة”، وفق صحيفة “الشرق الأوسط”.
وأضاف الحسن أن “أمر تزويد الطائرة بالوقود في مطار بيروت يعود لشركات الوقود في المطار والتي تمتنع عن تزويد شركات الطيران الوارد اسمها على لائحة العقوبات الأمريكية، مثل الطائرات الإيرانية التي تحط في المطار”.
وتثير التعاملات المالية مع شركات مدرجة على قوائم العقوبات، مخاطر على المتعاملين معها، وهو ما قد يعرض الحكومة اللبنانية للعقوبات.
وأوضح مدير “معهد المشرق للشؤون الاستراتيجية”، سامي نادر، أن وجود بدل مالي مقابل وقوف الطائرات في مطار “الحريري”، يُعد تعاملاً مالياً تماماً كتزويدها بالوقود.
ورأى نادر أن هذه الخطوة تأتي في إطار “اختبار الإدارة الأمريكية الجديدة ومدى استعدادها أو التزامها بالعقوبات المفروضة على حكومة النظام”، بحسب “الشرق الأوسط”.
وكانت “السورية للطيران”، قالت في بيان إن طائرة تابعة لها من نوع “إيرباص 320″، انطلقت من مطار حلب وعلى متنها 26 مسافراً وحطت في مطار “رفيق الحريري” الدولي في بيروت، ثم أقلعت عائدة إلى حلب وعلى متنها 43 مسافراً.
واضافت أن “هذه هي الطائرة الأولى التي يُعاد تسييرها إلى مطار الحريري بعد توقف استمر عشر سنوات”، مشيرة إلى أنها “سوف تسير رحلة أسبوعياً، كل يوم جمعة، بين مطاري حلب والحريري”.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى