بعد ضربة مستودع أسلحة “حميميم”.. مسيرة إسرائيلية تقتل شخصاً داخل سيارة في سوريا

 

 

 

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن المستودع الذي قصفته إسرائيل فجر يوم الخميس 3 أكتوبر، بالقرب من القاعدة الروسية “حميميم” في ريف اللاذقية، هو مكان لتخزين الصواريخ تابع لحزب الله اللبناني، استخدمه في الآونة الأخيرة بشكل سري، بينما كان يستخدم المستودع لتخزين المواد الغذائية.

ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن الاستهداف أدى إلى تفجير الصواريخ المخزنة وانطلاقها بشكل عشوائي لمدة ساعة، ووصل بعضها إلى أحياء مدينة جبلة وبعضها سقط في البحر.

وأكدت مصادر المرصد السوري أن المستودع قبل أن يتم استهدافه شهد دخول العديد من الشاحنات، اعتقدها السكان المحيطين ومصادر المرصد السوري من ضباط سوريين أنها محملة بالخضار والمواد الغذائية، وسط استغراب المواطنين من تخزين حزب الله الأسلحة في المناطق المدنية والقريبة بضعة كيلومترات عن القاعدة العسكرية الروسية “حميميم” ومئات الأمتار عن نهاية مدرج الطائرات.

ونفذت طائرات يُعتقد أنها إسرائيلية ضربات جوية، فجر الخميس، استهدفت أحد مستودعات الذخيرة بالقرب من مدينة جبلة بريف اللاذقية بالقرب من أكبر قاعدة جوية روسية في سوريا، ما أدى لتدميره وانفجارات ضخمة سمع دويها على بعد مسافات بعيدة، مع وجود زوارق حربية في عرض البحر، تزامناً مع تصدي الدفاعات الجوية السورية والقوات الروسية للصواريخ لأكثر من 40 دقيقة.

استهدف سيارة

 

وتشن إسرائيل بانتظام هجمات جوية داخل المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا، التي مزقتها الحرب، لكنها نادرا ما تعلن مسؤوليتها عن الهجمات. وحتى عندما تقر إسرائيل بالهجمات، فإنها تعلن أنها تستهدف الجماعات المدعومة من إيران أو شحنات أسلحة تابعة لحزب الله.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ مطلع العام الحالي، 95 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 78 منها جوية، و17 برية، وأسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 185 هدفاً؛ ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى